تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة من خطاب غرامي لطفلة في الصف السادس الابتدائي مكون من 3 صفحات يحتوي على عبارات حب واشتياق نحو زميلها بالفصل، بل وصل الحد إلى أمنيتها في احتضانه ومسكه يديها، وبدأت الخطاب بكلمات: “من غير لف ولا دوران هما بيقولوا ان الحب حلو بس أنا عمري ماكنت اعرف الحب لا أحب حلاوته غير معاك”.
أحدث ذلك جدلاً واسعاً بين مستخدمي “السوشيال ميديا” واتهموا الفتاة بقلة الحياء والأدب، بينما أبدى آخرون وجهة نظرهم في أن السبب الرئيس في تفكيرها بهذا الشكل منذ صغرها إهمال الأسرة في التربية.
وأرجع البعض أن السبب الرئيسي في ذلك يرجع لمدى تأثير وسائل الإعلام وما يعرض على شاشات التليفيزيون من مسلسلات وأفلام وأغاني على الطفل وسلوكه، خاصة وإن كانوا يشاهدون ما لا يناسب أعمارهم، مشيرين لإهمال الأب والأم في متابعة الطفل أول بأول.
وعلى هذا النسق نجد خطاب آخر سبق وأن تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يرجع لطالب يحكي فيه لزميلته عن حبه وإعجابه بها، ويتضمن عبارات تتنافى مع براءة الطفولة وتتعارض مع رغبىاتهم البسيطة، حيث تبدأ مقدمته بعبارة: “يا حبيبتي العزيزة أنتي الوحيدة الذي أحببتك وأخاف عليكي من الهوا الطاير “.