مع الانتشار الكبير لفيروس كورونا الجديد بدأت حالة من العلع تصيب العالم، خاصة بعد إعلان عدة دول ظهور حالات أولية مؤكدة مصابة بالمرض الخطير.
وكان من بين من تحدثوا عن المرض النجم محمد ممدوح، والذي أعلن عن مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد خلال لقائه في أحد البرامج التليفزيونية نجاته بأعجوبة هو والنجم أحمد عز والفنان أحمد فهمي من الإصابة بالمرض.
أول صورة لجثـ,ـة نجل المذيعة مروة ميمي في موقع الحادث (صور)
تفاصيل مقـتـ,ـل نجل مذيعة قناة النهار في شقة والدته بالزمالك
وأضاف خلال لقائه في برنامج «مساء دي إم سي»، مع الإعلامي رامي رضوان، أنه سافر مع فريق فيلم «العارف» والذي يقوم ببطولته أحمد عز وأحمد فهمي، إلى دولة ماليزيا لتصوير بعض المشاهد هناك، وأنهم انتهوا من التصوير وعادوا إلى مصر قبل يوم واحد من انتشار فيروس كورونا في آسيا، وغلق كل المطارات هناك، وهو ما يعني نجاته هو وفريق العمل من الإصابة بالفيروس.
وفي سياق آخر أعلن المدير العام للصحة في ماليزيا الدكتور نور هشام عبد الله إنه تم تشخيص 3 حالات جديدة من فيروس كورونا الجديد في البلاد، مما يرفع حصيلة الحالات التي تم تشخيصها حتى اللحظة إلى 7 حالات جميعهم مواطنون صينيون.
وأضاف المدير العام للصحة في ماليزيا أن الحالات الثلاث الجديدة تشمل طفلاً يبلغ من العمر 4 سنوات يتم علاجه في قسم الحجر الصحي في مستشفى السلطانة مليحة في لانكاوي، ورجل يبلغ من العمر 52 عاماً يعالج في قسم الحجر الصحي في مستشفى السلطانة أمينة في جوهور، وسيدة.
وأوضح المدير العام للصحة في ماليزيا أن السيدة التي أصيبت بالفيروس كانت سليمة لكنها قررت البقاء في ماليزيا للاعتناء بطفليها الذين تم تشخيصهما بالإصابة بالفيروس ويتلقيان العلاج في مستشفى سونجاي بولوه.
الحالات الجديدة تُضاف إلى 4 حالات سابقة تم تشخيصها في ماليزيا، فيما صرح مدير الصحة إنه لا زال يوجد حالة تحت الاختبار بانتظار النتائج المخبرية الخاصة بها.
كما أعلنت السلطات الماليزية اتخاذ عدة تدابير لمنع انتشار المرض أبرزها وقف جميع معاملات الهجرة، بما فيها إصدار تأشيرات الدخول من منطقتي ووهان وهوبي الصينيتين، وهما المنطقتان الأكثر تأثرا بمرض كورونا.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الماليزي إن قرار تعليق إجراءات التأشيرة يهدف إلى السيطرة على انتشار المرض.
https://www.youtube.com/watch?v=wIbzv7fzDeA
ويأتي القرار الماليزي بعد أن أطلق ناشطون حملة تطالب الحكومة بمنع دخول الصينيين إلى البلاد سجل فيها نحو 250 ألف ماليزي حتى مساء الأحد، ودعا محمد زين يسران الذي دشن الحملة على صفحته في فيسبوك إلى عدم الانتظار حتى رؤية وفيات بين الماليزيين من أجل اتخاذ إجراءات وقائية.
واستنفرت ماليزيا جميع طاقاتها الصحية والأمنية لمواجهة مرض كورونا، وتفقد وزير الصحة الماليزي ذو الكفل أحمد مطاري كوالالمبور الدوليين صباح الاثنين للتأكد من إجراءات السلامة المتبعة فيهما.
ووصف وزير الصحة ما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي عن المرض بأنها أخبار كاذبة وصلت إلى وضع حرج، وهي حالة الهلع التي تنتاب كثير من المواطنين الماليزيين، حيث استفدت كمامات الوقاية من كثير من الصيدليات.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، فقد تجاوز عدد المشتبه بإصابتهم بالمرض في ماليزيا مساء الأحد 24 حالة، وتأكدت إصابة شخص واحد، وقال مسؤولون في وزارة الصحة إن من بين المشتبه بإصابتهم أردنيا واحدا، والباقون صينيون وماليزيون، وقد وضعوا جميعا في الحجر الصحي.
وترددت الحكومة الماليزية في اتخاذ قرار بمنع دخول الصينيين، نظرا لأعداد السياح الضخمة التي تتجه إلى ماليزيا في أعياد السنة الصينية الجديدة التي بدأت احتفالاتها يوم 25 من يناير/كانون الثاني الجاري، وكان رئيس الوزراء مهاتير محمد قد قال إن المطلوب هو تشديد الرقابة على القادمين إلى البلاد وليس منع الدخول.
وتحولت قضية منع الصينيين من دخول ماليزيا بسبب كورونا إلى مثار جدل سياسي، فقد ذكّر ولي العهد في ولاية جوهور المحاذية لسنغافورة إسماعيل إبراهيم بتحذيراته التي أطلقها قبيل الانتخابات الأخيرة، وقال في تغريدة له على تويتر «ما حذرتكم منه وقع بالفعل»، وفهم منها تحذيراته من وصول تحالف الأمل الحاكم حاليا إلى السلطة.
وعلقت إحدى الصحف الماليزية على تصريحات إسماعيل إبراهيم بعنوان «ولي العهد يعود للحديث عن السياسة»، وذلك في إشارة إلى أن السلطات التنفيذية ليست من صلاحيات الأسر الحاكمة والسلاطين.
بينما علق رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق على قرار عدم منع الصينيين من دخول البلاد في صفحته على فيسبوك بالقول «هل يعلم رئيس الوزراء السابع ما فعله رئيس الوزراء الرابع عام 2003 لمواجهة انتشار مرض سارس»، ويقصد بهما مهاتير محمد الذي قال إن ماليزيا لم تتخذ قرارا بمنع السياح من قبل، وبحسب ما قاله نجيب عبد الرزاق فإن حكومة الجبهة الوطنية التي كان يرأسها مهاتير عام 2003 اتخذت قرارا بمنع دخول الصينيين.