3 هزات أرضية تضرب أفعانستان فهل تستعد الأرض لزلزال القيامة في 14 أكتوبر؟

وكأن ينقصها من الأزمات ما يسمح بنازلة طبيعية قد تقضي على الحياة بها، دولة آسيوية لم تكد تلملم جراحها من زلزال ضخم حتى باغتها الآخر.

قمم الجبال تهتز لتعلن عن مصير مجهول قد يجعل الدولة في خبر كان… ضحايا بالآلاف ومفقودون قد يلحقهم ما بقي من سكان تلك الدولة… أفغانستان في مهب الريح، فما القصة؟

هزات أرضية أخرى تضرب أفغانستان، فبعد زلزال وست هزات أرضية متتالية خلفت ضحايا بشكل غير مسبوق، تعود الأرض لتباغت الأفغان من جديد قبل أن يستفيقوا من مصابهم الأول.
أيام قليلة تفصل بين معاناة الأفغان، فمنذ قرابة ثلاثة أيام تعرضت لزلزال قوي خلف عدد من الهزات الأرضية ليصبح من أقوى النوازل التي شهدتها أفغانستان خلال أعوامها الماضية.

ثلاثة زلازل جديدة تضرب أفغانستان خلال الساعات القليلة الماضية، لتعمق من الخسائر الفادحة التي تسببت فيها الزلازل الماضية، فبحسب المرصد الأوروبي للزلازل، تعرضت أفغانستان لثلاث هزات أرضيت متتالية بلغت شدتها على مقياس ريختر للزلازل أربعة فاصل تسعة وأربعة فاصل سبعة وخمس فاصل واحد على الترتيب.

يبدو أن الأرض تحمل المزيد والمزيد من المفاجآت لأفغانستان فعلى مدار ثلاثة أيام لم تسترح الأرض من الاهتزاز من تحت أقدامهم، فبعد الزلزال الذي خلف وراءه خرابا كبيرا وقرى سويت بالأرض، عاشت أفانستان تلك البلاد المثقلة بالأزمات ليلة من الرعب، حيث تمركز الزلزال في مناطق يصعب الوصول إليها، وبلغت قوته ستة فاصلين ثلاث درجات على مقياس ريختروتبعته ثماني هزات ارتدادية قوية.

وزارة الصحة الأفغانية قالت بأن أكثر من ألفي شخص لقوا حتفهم. والعدد قابل للزيادة. بينما يكافح عناصر الإنقاذ للعثور على من تحت الركام.

هذا الزلزال تركت آلاف الأشخاص بلا مأوى ولا طعام. يفترشون السماء بانتظار أي أمل بالعثور على ناشئين، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية بان أكثر من ستمائة منزل انهارت بالكامل أو تضررت جزئيا في اثنتي عشرة قرية، مع تضرر حوالي أربعة الإف ومائتي شخص. جاءت هذه الفاجعة بينما تعاني أفغانستان من أزمة اقتصادية وغذائية حادة، إذ تم وقف المساعدات الأجنبية على نطاق واسع منذ عام ألفين وواحد وعشرين.

ويعاني الشعب الأفغاني أزمات عديد، وكان أخر ما ينقصه هو تلك النوازل الطبيعية التي انهالت عليه ولا يعرف للخلاص منها طريق، حيث خلفت الزلازل وما تبعها من هزات ارتدادية نتائج ضخمة بولاية هرات، حيث اضطر المواطنون تركها واللجوء إلى الشارع ليكونوا بمأمن من مصير محتوم.

جاءت تلك الموجة من الزلازل والهزات الأرضية بعد نشر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس تغريدة على منصة إكس يحرز خلالها العالم من هزات أرضية متتالية قد تشهدها مناطق متفرقة في العالم خلال شهر أكتوبر، فقد حذر في بداية الأمر من أول ثلاثة أيام من شهر أكتوبر الجاري والتي بالفعل شهدت عدة هزات أرضية ولكنها لم تشكل خطرا كبيرا، ومن ثم عاد ليحذر من عدد من الزلازل قد تشهدها الأرض، كما حذر من زلزال كبير قد يضرب الأرض في الرابع عشر من أكتوبر الجاري.

ويربط العالم الهولندي توقعاته بحركة الكواكب بالفضاء، في حين اتهمه البعض بالكذب، وأنه لا علاقة لحركة الكواكب بما يدور في باطن الأرض وأنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال التنبؤبأماكن وأوقات الزلازل.

ولكن بعد كل ما قاله وأثبتته الأحدث هل ترون أم العالم الهولندي يتنبأ حق بالزلازل أم أن ما يحدث كام من قبيل الصدفة؟

Exit mobile version