يبدو أن اليوم الجمعة، أحد الأيام الصعبة على الكرة الأرضية والمنطقة، إذا تأثر ملايين الأشخاص بـ 4 زلازل وإعصار مدمر، لا يبقى حجر فوق حجر ولا منزلًا في مكانه.. ماذا حدث اليوم الجمعة؟
ضرب زلزال بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر ضرب مدينة “فايز آباد” عاصمة إقليم بدخشان شمال شرقي أفغانستان، اليوم الجمعة، نقلا عن المركز الوطني الهندي للزلازل، إذ وقع مركز الزلزال على بعد 140 كيلومترًا شمال شرق مدينة “فايز آباد”.
وذكر المركز الوطني الهندي للزلزال، أن زلزالا بقوة 4.1 درجة وقع أيضا صباح اليوم، في مدينة “فايز آباد” الأفغانية، وهو يُعد رابع زلزال يحدث في تلك المنطقة خلال أسبوع واحد.
وكانت مدينة “فايز آباد” الأفغانية قد شهدت مؤخرا العديد من الزلازل، التي ربما تكون مصدر قلق كبير، يشار إلى أن نحو ألف شخص لقوا حتفهم، وأصيب 1500 آخرين في زلزال ضرب شرق أفغانستان في شهر يونيو الماضي.
كما ضرب زلزال بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر ولاية قيصري وسط تركيا، اليوم الجمعة، وذكرت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية «آفاد»، أن الزلزال وقع على عمق 7 كيلومترات تحت سطح الأرض، ومركزه كان في منطقة «حجيلر» بقيصري، وفقا لوكالة الأناضول التركية.
ولم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار مادية في المنطقة.
وأعلن المرصد الإماراتي لرصد الزلازل، تسجيل هزة أرضية تبلغ قوتها 1.3 درجة على مقياس ريختر ضرب شرق شبه الجزيرة العربية.
وأوضح المرصد الإماراتي لرصد الزلازل، أن الزلزال ضرب شرق شبه الجزيرة العربية، صباح اليوم الجمعة، بقوة 1.9 ريختر، في تمام الساعة 7:37 بتوقيت دولة الإمارات.
وكذلك ضرب زلزال بقوة 4 درجات، فجر اليوم الجمعة مدينة سامسون التركية.
وقالت إدارة الكوارث والطوارئ، في بيان، إنه وقع زلزال بقوة 4 درجات في مدينة سامسون، وأضافت أن الزلزال وقع على عُمق 19.26 كيلومتر.
يشار إلى أنه في السادس من الشهر الماضي، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة.
وتسبب الزلزالان في وفاة 46 ألفا و 104 أشخاص، حسبما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ووفقا للحكومة التركية، تم تسجيل انهيار، أو تضرر، أكثر من 173 ألف مبنى جراء الزلازل.
وإجمالا، تضرر نحو 20 مليون شخص في تركيا، بينما تقدر الأمم المتحدة عدد المتضررين في سوريا بنحو 8.8 مليون شخص. وتم الإبلاغ عن 5900 ضحية في الآونة الأخيرة في سوريا.
فيما حذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة مما سمتها القوة الضارية للإعصار “فريدي” الذي يوشك أن يكون أطول إعصار مداري مسجّل في التاريخ.
وأوضحت الناطقة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أن “فريدي يواصل رحلته المذهلة والخطيرة”، بعدما نشأ قبالة الساحل الأسترالي الشمالي وتحول إلى عاصفة تحمل اسما في السادس من فبراير الماضي.
ووفقا للأمم المتحدة سيكون الإعصار مصحوبا “برياح شديدة التدمير، وعاصفة شديدة الخطورة على اليابسة مع هطول أمطار غزيرة على مناطق واسعة، ليس فقط في موزمبيق بل أيضا في شمال شرق زيمبابوي وجنوب شرق زامبيا وملاوي”.
ويتوقع أن يبلغ حجم الأمطار من 200 إلى 300 مليمتر وربما أكثر، ويعد هذا الرقم أكثر من ضعف معدل هطول الأمطار الشهري المعتاد ويُضاف إلى الأمطار التي تسبب فيها فريدي في المرة الأولى.
وفريدي إعصار استوائي مستمر منذ 33 يوما، وبمجرد أن يتلاشى ستتولى لجنة خبراء المناخ التابعة للمنظمة تقييم كل البيانات لتحديد ما إذا كان قد تم بالفعل تسجيل رقم قياسي جديد، وهي عملية قد تستغرق أشهرا.
ليكون اليوم الجمعة، يوما صعبا على الكرة الأرضية، حيث يشهد 4 زلازل وإعصار مدمر.