قامت قناة dmc الفضائية، بطرح فيديو كليب أغنية “كراكيب”، الأحدث للفنان عمرو مصطفى، وهي من إنتاج الراديو 9090 وفضائية dmc، والذي علق عليها عمرو مصطفى لأول مرة فى برنامج “الراديو بيضحك” على الراديو 9090، قائلًا إن الأغنية من كلمات أحمد حسن راؤول ومن ألحانه، وإخراج الكليب لهشام منصور، وتوزيع أمين نبيل.
وهناك ربما 4 ملاحظات غريبة تلاحظت في الكليب، سنستعرضها خلال التقرير التالي.
كبر سنه وملامح صادمة
من خلال الكليب بدا الفنان عمرو مصطفى لأول مرة كبير السن، حيث كانت ملامحه صادمة بعض الشئ، بعدما غطى الشعر الأبيض رأسه إلى حد ما، بالإضافة إلى لحيته.
حيث علق على الأمر العديد من جمهوره، فلم يبدو عليه هذا من قبل، خاصة وأن آخر كليب له منذ سنوات عديدة، حتى صدمت عودته للكليبات الجمهور بعض الشئ بملامحه الجديدة والناضجة.
إساءة لعمرو دياب
خلال تعليق عمرو مصطفى على الكليب، قال إنه يخص جيل الثمانينات والتسعينات، وهو الجيل الذي كان ملكه الغنائي ومتربع عرشه هو الهضبة عمرو دياب بلا منافس، فاعتبر الجميع إساءة كبيرة، أنه يذكر بعض المطربين بخلافه في الكليب.
حيث أنه في المقطع الثاني من الأغنية، قال عمرو مصطفى في الكليب: “واسمع فؤاد واسمع حميد واستنى أشوف عامر منيب”، ولم يذكر اسم الفنان عمرو دياب على الإطلاق الذي كان متواجدا بقوة أيضا في هذه الفترة الزمنية.
وبالفعل تم سؤال عمرو مصطفى حول هذا الأمر، لمدى غرابته، ولكنه في تصريحاته لإذاعة “9090”، قال إن هذه الأغنية انتهى من تسجيلها منذ ثلاث سنوات، وفي هذه الفترة كانت الخلافات والقطيعة مستمرة بينه وبين عمرو دياب، وربما هذا هو السبب وراء عدم ذكر اسمه.
وكشف عمرو مصطفى أن الصلح بينه وبين دياب تم في 2017، وذلك قبل إصدار ألبوم “معدي الناس” الذي شارك في تلحين أغنيتين فيه هما: “قلبي اتمناه” و”أجمل عيون” الشهيرة بـ”برج الحوت”.
شبيه سعد لمجرد
خلال غناءه للجزء الخاص بالأصدقاء، ظهر بعض الأشخاص الذي من الممكن أن يكونوا أصدقاء عمرو مصطفى الحقيقيين، أو أنهم كانوا مجرد “موديلز”، ولكن الأهم هو أن أحد هؤلاء كان يشبه الفنان سعد لمجرد لدرجة كبيرة.
والأمر أثير من قبل بعض ممن شاهدوا الكليب، حيث ظنوا في البداية أن الفنان المغربي سعد لمجرد ظهر مع عمرو مصطفى من أجل مشاركته في الكليب، وذلك بسبب التشابه الكبير بين الموديل وبينه، إلا أنه بعد ذلك تم اكتشاف أنهما ليسا نفس الشخص.
أزمة الأسعار
لم يعلم أحد هل كانت مقصودة أم لا، ولكن كان هناك تلميحات عديدة من قبل عمرو مصطفى حول الأسعار ومدى تغيرها، وذكر ذلك في أكثر من مناسبة.
في البداية ذكرها في الكوبليه: “ورغيب العيش كان بشلن”، ولم يكتف فقط بهذه المرة، بل أعادها في المقطع الثاني عندما قال: “ومصروفي كان نص جنيه، باكل وبشرب بيه وأسهر كمان ع النيل”.