السباحة المصرية، والمعرروفة في الوسط الرياضي خاصة بـ السمكة الذهبية رانيا علواني ، تتألق ما بين الحين والأخر على المستوى الإداري وكونها شخص مسؤول داخل أسوار البرلمان المصري، والتي تم اختيارها من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن 28 عضوًا ليتم تعيينهم في البرلمان الذي تم تدشينه يوم 31 ديسمبر 2015.
وعلى خلاف تواجدها ضمن قائمة المرشح لرئاسة النادي الأهلي، محمود الخطيب، إلا أن من غير المعروف أيضًا تواجد زوجها محمد الجارحي، ضمن نفس القائمة الانتخابية.
أولًا : رانيا علواني “طبيبة نساء وتوليد” :
من غير المعروف عن الرائعة رانيا علواني، السباحة المصرية، أنها بالأساس طبيبة نساء وتوليد، حيث حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عام 2004، وكانت قد حصلت من قبله على بكالوريوس العلوم من جامعة ميثوديست الجنوبية، بولاية دالاس بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1999.
ثانيًا : أول سباحة مصرية عربية وإفريقية تحصد ميداليتين ذهبيتين في السباحة :
أطلقوا عليها لقب “السمكة الذهبية”، خاصة لأنها حصدت العديد من الميداليات في البطولات الدولية والأفريقية، إلا أنها تألقت بشكل كبير بعدما حصد ميداليتين ذهبيتين في السباحة على التوالي، وهذا انجاز لم تحققه أي سباحة مصرية عربية إفريقية بعد.
ثالثًا : حطمت الأرقام القياسية في العديد من البطولات :
على سبيل المثال، حصد 10 ميداليات في البطولة الإفريقية للسباحة والتي أقيمت في تونس، حيث جمعت وقتها 119 نقطة من أصل 207 جمعها الفريق المصري كله، حيث جمع الفريق المصري 8 نقاط فقط، وهي وحدها جمعت 119 نقطة.
رابعًا : أول سباحة مصرية تكسر حاجز الدقيقة وكذلك الـ 28 ثانية في السباحة :
حيث من أبرز انتصارات رانيا علواني المسجلة باسمها، ولم يصل لها أي سباحة أخرى حتى الآن، أنها كسرت حاجز الدقيقة في سباق الـ 100 متر حرة.
وإنجاز أخر وعظيم مسجل باسمها، فكانت أول سباحة تكسر حاجز الـ 28 ثانية في سباحة الخمسين متر حرة.
خامسًا : أول مصرية تفوز بجائزة ضمن استفتاء لـ هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” :
حيث تم ترشيحها للحصول على أفضل ناشئة عربية في السباحة، ضمن استفتاء سنوي تقوم به هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، وبالفعل حصلت على أفضل ناشئة عربية في عام 1992.
وبعد 26 عامًا، تم ترشيح هذا العام 2017، اللاعب المصري محمد صلاح، للحصول على جائزة أفضل لاعب إفريقي محترف، ضمن استفتاء الـ “بي بي سي” أيضًا، بعد غياب دام الـ 26 عامًا عن ترشيح مصريين للجائزة الأبرز.