يعد فيلم “الناصر صلاح الدين” للفنان الكبير أحمد مظهرواحدا من أهم الافلام التاريخية التي شهدتها صناعة السينما المصرية والذي سلط الضوء على واحد من أهم الشخصيات فى التاريخ الإسلامى، وهو “صلاح الدين الأيوبى”.
ومن المعروف ان الفيلم أخرجه الراحل الكبير يوسف شاهين ولكن في ذكرى الـ55 لانتاج هذا الفيلم نكشف مفاجاة جديدة بشأنه حيث لم يكن الفيلم من نصيب يوسف شاهين في البداية فقد عهدت المنتجة أسيا الي المخرج عز الدين ذو الفقار لاخراجه.
ولكن ظروف مرضه منعته من إكمال المسيرة، فرشح للمنتجة آسيا اسم “يوسف شاهين”، وبدورها تواصلت معه ووافق على اخراج الفيلم.
والمفاجأة الثانية كانت أن كان المرشح الأول لتأدية دور الناصر صلاح الدين، كان النجم الراحل رشدى أباظة، إلا أن خلافات دبت بين أباظة وشاهين، فتم اسناد الدور لمظهر، ووافق على الفور .
وهو فيلم تاريخي تدور أحداث الفيلم حول فترة من حياة القائد صلاح الدين الأيوبي،وهي فترة الحروب الصلبية ومحاولة صلاح الدين إثبات ان القدس كأرض ومكان مقدس للمسلمين فالفيلم يناقش قضية الأرض ، رشحت الفيلم لمهرجان موسكو السينمائي الدولي سنة 1963م.
و تم ترشيح الفيلم للفوز بجائزة الأوسكار، لكن خطأ ارتداء أحد الجنود لساعة يد في أحد المشاهد حال دون فوزه بالجائزة، حيث إنه لم تكن هناك ساعات لليد في تلك الحقبة من التاريخ، لكن البعض يرى أن سبب عدم فوزه هي الأخطاء التاريخية في السيناريو.