أمثال عن القدر، كتب الله – عزو وجل- لكل إنسان قدر حتما سيحدث له مهما حدث ومهما تغير الزمن، فيجب على الإنسان أن يؤمن بالقضاء والقدر ويرضى بما قسمه الله له، فإليكم أمثال عن القدر:-
لو عُرضَت الأقدَار على الإِنسان لاختار القَدر الذي اختاره اللّه له.
الإنسان الراضي بقدره لا يعرف الخراب
أتعلمين ما الخطأ الذي نقع فيه دائماً؟! هو أن نعتقد أنّ الحياة ثابته، وأنّه إذا اتخذنا في طريقنا رصيفاً معيناً يجب أن نعبره حتّى النهاية، ولكن القدر خياله أوسع منا بكثير، ففي اللحظة التي تعتقدين فيها أنّك في وضع لا مخرج منه، وعندما تصلين إلى القمة النهائية لليأس يتغير كل شيء في قبض الريح، وينقلب كل شيء، وبين اللحظة، والأخرى تجدين نفسك تعيشين حياة جديدة.
إن الله خلق خلقًا، فخلقهم بقدر، وقسم الآجال بقدر، وقسم أرزاقهم بقدر، والبلاء والعافية بقدر.
إن الخيرة فيما اختاره الله، فقد يقدر على المؤمن مصيبة فيحزن، ولا يدري كم من المصالح العظيمة التي تحصل له بسببها، وكم صُرف عنه من شرور، والعكس كذلك. طوبى لمن وجد غداء، ولم يجد عشاء، ووجد عشاء، ولم يجد غداء، وهو عن الله راض.
المطمئنين الراضين بقضائه، المستسلمين له.
إن أعطاك أغناك، وإن منعك أرضاك.
الإيمان بالقدر لا يقول لك: نم، وانتظر قدرك بل يقول: قم اكتشف قدرك. يقود القدر من يتبعه، ويجر من يقاومه.
ارض عن الله يرضى الله عنك، وأعطِ الله الحق من نفسك.
الجزع لا يدفع القدر، و لكن يحبط الأجر. ليس لأحد أن يصعد، فيلقي نفسه من شاهق، ويقول: قدَّر لي ربي، ولكن يجد، ويجتهد، ويتقي؛ فإن أصابه شيء علم أنّه لن يصيبه إلّا ما كتب الله له.
كل شيء بقدر حتى، وضْعُكَ يَدَكَ على خدك.
أوصيك بخصال تقربك من الله وتباعدك من سخطه: أن تعبد الله، ولا تشرك به شيئاً، وأن ترضى بقدر الله فيما أحببت، وكرهت.
من يتوكل على الله، ويرضى بقدر الله، فقد أقام الإيمان، وفرغ يديه، ورجليه لكسب الخير.
المطمئنين الراضين بقضائه، المستسلمين له.
إن أعطاك أغناك، وإن منعك أرضاك.
الإيمان بالقدر لا يقول لك: نم، وانتظر قدرك بل يقول: قم اكتشف قدرك. يقود القدر من يتبعه، ويجر من يقاومه.
ارض عن الله يرضى الله عنك، وأعطِ الله الحق من نفسك.
ارض بقضاء الله على ما كان من عسر ويسر؛ فإن ذلك أقل لهمّك، وأبلغ فيما تطلب من آخرتك، واعلم أنّ العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عند الفقر، والبؤس كرضاه عند الغنى والرخاء كيف تستقضي الله في أمرك ثمّ تسخط إن رأيت قضاءه مخالفاً لهواك؟ ولعل ما هويت من ذلك لو وُفّق لك لكان فيه هلكتك، وترضى قضاءه إذا وافق هواك؟ وذلك لقلة علمك بالغيب، وكيف تستقضيه إن كنت كذلك ما أنصفت من نفسك، ولا أصبت باب الرضا.
عندما يتم القدر، تغشى عين الحكمة.
بل القدر يجمعنا مرة أخرى، يبدوا أننا من أحباب الله الذين يمنحهم فرصة أخرى، كي لا يُصروا على حماقاتهم.
لا يوجد شيء اسمه فأل سيئ أو تطيُّر؛ إن القدر لا يُرسل لنا نواياه أبدا، القدر أحكم من هذا، أو أقسى. لا أؤمن بالحتمية، فالله حينما يسوقنا إلى قدر، هو في الحقيقة يسوقنا إلى نفوسنا.
وإنه من الحماقة أن تتحدى أحداثاً تحمل فوق جبينها طابع القدر.
ما الصواب؟ أن نبيع الماضي لنشتري الغد، أم نترك الغد ليد القدر، ونحتفظ بالماضي الذي نملكه ؟!.
وأرض الله واسعة، و لكن إذا نزل القضاء ضاق الفضاء.
لا يتحكم الناس في قدرهم، بل يقوم القدر بإنتاج من يصلحون للساعة.
ذروة سنام الإيمان أربع خلال: الصبر للحكم، والرضا بالقدر، والإخلاص للتوكل، والاستسلام للرب عز وجل.