اقتباسات شعرية ، يعتبر الشعر لسان العرب لأنه تحدث عن كل شئ في الحياة من ماديات ومعنويات، ومازال الكثير من الأشعار حتى الأن تداول بين الناس، فإليكم اقتباسلت شعرية:-
أيظن نزار قباني
أيظن أني لعبة بيديه؟
أنا لا أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي : إني رفيقة دربه
وبأنني الحب الوحيد لديه
أبليت فيك العمر وهو جديد ==وعرفت فيك الصبر كيف يبيد
وغدوت أجلك في الحياة محسد==اً تغلى علي صغائنٌ وحقود
وتركتني مثلاً شروداً في الهوى ==يومي إلى الأصبع الممدود
لي كل يومٍ منك موقف ذلة ==صعبٌ على الطبع الحمي شديد
96-إبراهيم عبد القادر المازني
«صغرَ الرغيف كأنما هو قطعةٌ
من قلبِ تاجره وجلدِ البائعِ
هل صار وهماً، أم خيالاً، أنه
قد عاد غير مؤمَّلٍ أو نافعِ
قد كان شيخاً للطعام فما لهُ
قد صار شبه وليد شهرٍ سابعِ
«جوعوا تصحّوا» واذكروها حكمةً
فالمجد لم يُكتبْ لغير الجائعِ».
95-عبد الحميد الديب
يا لك من قبرة بمعمر *** خلا لك الجو فبيضي واصفري
ونقري ما شئت أن تنقري *** قد ذهب الصياد عنك فابشري
ورفع الفخ فماذا تحذري *** =لا بد يوما أن تصادي فاصبري
94- طرفة بن العبد
كل ابنِ آدم مقهور بعادات
لهنّ يَنقاد في كل الارادات
يَجري عليهنّ فيما يبتغيه ولا
يَنفكّ عنهنّ حتى في الملّذات
قد يَستلِذّ الفتى ما أعتاد من ضرر
حتى يرى في تعاطيه المسرّات
عادات كل امرىءٍ تأبى عليه بأن
تكون حاجاته إلاّ كثيرات
أقول لها وقد طارت شعاعا * من الأبطال ويحك لن تراعي
فإنك لو سألت بقاء يوم * على الأجل الذي لك لم تطاعي
فصبرا في مجال الموت صبرا * فما نيل الخلود بمستطاع
ولا ثوب الحياة بثوب عز * فيطوي عن أخي الخنع اليراع
سبيل الموت غاية كل حي * وداعيه لأهل الأرض داعي
ومن لم يعتبط يهرم ويسأم * وتسلمه المنون إلى انقطاع
وما للمرء خير في حياة * إذا ما عد من سقط المتاع
92-قطري بن الفجاءة
قطري بن الفجاءة الأمير أبو نعامة التميمي المازني البطل المشهور رأس الخوارج خرج زمن ابن الزبير وهزم الجيوش واستفحل بلاؤه جهز إليه الحجاج جيشا بعد جيش فيكسرهم وغلب على بلاد فارس وله وقائع مشهودة وشجاعة ولم يسمع بمثلها وشعر فصيح سائر فله
واسم الفجاءة جعونة بن مازن
بقي قطري يحارب نيف عشرة سنة ويسلم عليه بالخلافة
استوفى المبرد في كامله أخباره إلى أن سار لحربه سفيان بن الأبرد الكلبي فانتصر عليه وقتله وقيل عثر به الفرس فانكسرت فخذه بطبرستان فظفروا به وحمل رأسه سنة تسع وسبعين إلى الحجاج وكان خطيبا بليغا كبيرالمحل من أفراد زمانه