اقتباسات من رواية كبرت ونسيت ان انسى رائعة ومميزة نعرضها لك اليوم لكي تستمتع بقرائتها، تعرف معنا من خلال السطور التالية على أبرز اقتباسات من رواية كبرت ونسيت ان انسى.
اقتباسات من رواية كبرت ونسيت ان انسى
“الكتابة ليست وسيلة لتفريغ الاحتشاد النفسي، بل هي تصنع الاحتشاد و تؤكده. الكتابة فائقة على الحياة. أنها تجاوزٌ لها. الكتابة ليست إشارة إلى الجرح، بل صناعة مستمرة له.”
“أعجبنا ذلك أم لا، من الضروري أن نعترف بأننا نعيش في عالم لا ينظر إلى الجمال كضرورة”
“أريدُ كلمة أشعلها وتشعلني، أحييها وتحييني، أستدفئ بها وأضيء بها باطني”
“سئلت مرة: من تكون؟ قلت أنا نشازٌ في الحياة”
“أنا أكتب قصائد هشة غير موزونة و غير مقفاة، لأن هذا النوع وحده يشبهني. أن أكسر القانون الذي يصادر إنسانيتي و أتذوق العالم في الخارج، أتسلل في الليالي و أتدرب على الهرب”
“أنا شاعرة في السر، أكتب الصمت و أذوب فيه، العالم لا يتسع لقصائدي”
“ثمة ما هو غير مفهوم في شعور الضحايا بالعار من كونهم ضحايا، هناك دائماً ذلك الصوت اللئيم الذي ينبثق من أعماقك و يردد: ما كان عليّ أن أخطئ و أصير ضحية”
“لماذا تخجل الضحية من القيد في معصميها؟”
“أحتضن دماري لأكتب، أنا مكسورة في داخلي، اجبرني يا جبار، علمني كيف أصلي، صلاة تخصني وحدي، آتني لغتي، آتني لغتي يا رب اللغة، آتني لغتي كي ابتهل لك، لك السبحانُ والمجد، آتني لغتي جميعها، آتنيها كي أفكر، كي أكون، كي أعرفني، وكي أعرفك”
“كلما جئت جميلا تكتشف قبح العالم”
“أن تعيش في مكانٍ يصادرك حتى آخر سنتمتر منك، يعني أن تبرع في فنون الالتفاف”
“ربّ البيانِ وخالق الإنسان، آتني السين لكي أسلو، آتني الشين لكي أشعر، لكي أخرج خضراء مثل شجرة، آتني اللغة يا رب اللغة”
“كيف نفسر توق النبي إلى الوحدة في غار حراء؟”
“الاحتفاء بالدهشة لم يعد أمراً جيداً، التوغل عميقاً في شهقة الوجود لم يعد مقبولاً. الآن فهمت، فهمت بأنه كان يجدر بي أن أفعل كل شيء في الصمت، تحت أستارٍ و أستارٍ من اللاشعور. البلادة إذن هي فضيلة الأنوثة الحقة”
“الكتابة فعل إنصات أكثر منها فعل بوح، و في منطقة ما..وسيطة، يتخلق النص، و كلما نأيت بنفسك عن نفسك و يممت شطر العالم الذي يوجد في داخلك، كلما صرت شاعراً.”
“من أنا؟ هذا الشيء الذي يحاولون كسره و طمسه و وأده، هذا الشيء الخطر على ما يبدو، الذي يهدد بتقويض النظام بمجرد قراءة رواية؟ نعم هو”
“أنا لا أريد تغيير قوانين العالم ، أريد أن لا تسلب قوانين العالم ما تبقى مني !”
“كنت متعبة من كوني أنا، غير مسموح لي أن أكون أنا، و لا أستطيع إلا أن أكون أنا. كنت متعبة و منهكة و منتهية و لكنني لا أملك ترف الإحساس بتعبي، إذ علي أن أحارب من أجل الإبقاء على الخيارات القليلة و الشاحبة المتبقية لدي. أن أنتصر لي، لي أنا.”
“قالوا لي جميعاً : تكبرين وتنسين المشكلة هي أنني كبرتُ ولم أنسَ”
“مختبئة بين أعمدة الكتب وأقرأ، تحرسني أرواح الشعراء والفلاسفة، أصنع صداقات مع أبطال الروايات، وأعيش حيوات مفارقة.”
“عرفت بأنه يمكن للمرء أن يعطل حواسه لو أراد. وهبني ذلك خلاصاً ما”
“كيف أفلح في إقناع شخص مقتنع تماماً بأن الحقيقة تقبع في جيبه الخلفي؟”
“أنا عالقٌ بكِ أنتِ عَلقةٌ في القلب.”