اقتباسات من كتاب البؤساء تعرض بعض الحقائق عن الحياة التي تحمل همًا كبيرًا للكثير من الأشخاص، تعرف معنا من خلال السطور التالية على أبرز اقتباسات من كتاب البؤساء.
اقتباسات من كتاب البؤساء
أنت تنظر إلى النجم لسببين لأنه متلألئ .. ولأنه غامض لا يرقى إليه الإدراك.
الحب لا يعرف القناعة والرضا فإن حُزنا به السعادة تطلعنا إلى النعيم.
وإن ظفرنا بالجنة تشوفنا الإبصار إلى الفردوس.
نوم الضحى للمتعب أعمق من نوم المساء.
الأمور الوسط لا يعرفها الحب فهو إما أن ينقذ وإما أن يحطم .. الحب حياة إن لم يكن حتفا.
كانت نظرته فارغة .. وكانت عيناه كليلتين من قلة النوم ومن كثرة الدمع كان محياه شاحبا مصفرا .. ورداؤه يوحي بأن لابسه قضى ليله فيه .. وكان ينظر إلى النافذه فيرى كل شيء .. ولا يرى شيئا !.
يقظة الضمير من سباته هي عظمة في الروح.
جفت تلك الدمعة التي كانت عينه تسفحها حزنا على جدوب أمله ونضوب ماء حياته ولعلها ملت هي الأخرى من الانسكاب دون جدوى .. جفت تلك العين المفكرة والعيون كثيرا ما تفكر !!.
وما تعلم أحدهم من الطب أكثر من أن يكون هو المريض المقاسي لا الطبيب المواسي.
الشقاء ككل شيء آخر يصبح مع الوقت محتملا,فالأمر ينتهي به إلى اتخاذ شكل وهيئه ويتكيف المرء معه حتى يصبح قادرا على مداومة الحياة أو الشقاء.
الحرمان في الصغر عظيم الجدوى متى آل إلى الفلاح , إنه إرادة توجه الرجل نحو العمل المتواصل وتلهم الروح وتلهب الإحساس وترهف النفس.
الحقيقة التي لا مراء فيها , هي أن من شاهد شقاء الرجل فقط لم يشاهد شيئا و إن من رأى شقاء المرأة لم ير شيئا , وعليه أن يبصر شقاء الطفولة.
مما لا مراء فيه أن حلول الليل يجلب معه إلى قلب الوحيد المنفرد شيئا غير قليل من الوحشة.
فقدت نظراته كل معنى ولم يبق في عينيه سوى صورة حالكة للأعماق .. للأحزان .. لليأس.. لم يبق في عينيه سوى الليل … أجل الليل .. فقد تلاشى فجرهما وغربت شمسهما وأفل نجمهما !.
الناس يولدون من بطون أمهاتهم أحرارا متساوين في الحقوق، و لكن عندما يخوضون معترك الحياة لا يعودون متساوين في الحقوق، فمنهم من تسلب حريته و منهم من يعاني الفقر أو المرض أو الجوع، و قلة من الناس من يهتمون بهم.
ثق بأن طريقة تغيير هذه الصورة القبيحة سهلة جدا، ما علينا إلا أن نقدر قيمة هذه الحياة التي أنعم الله علينا بها و نقدر حياة الآخرين.
إن حدث هذا فإن عالمنا سيصير مكانا آمنا ينعم به جميع الناس، ستكون حياتهم هادئة، هذا ما نحلم به جميعا.
غرق الاسير في الضحك…في ضحكه الصامت.
الموت ليش شيئا رهيبا ، الرهيب هو ان لا تموت.
واختلطت عبرات الاثنين .. وهذا من دلائل بلوغ السعادة ذروتها في قلبي إنسانين.
السعادة تملي السعادة والهناء ينضح دوما بالهناء .. لم تسطع الشمس .. لم يتوهج قرصها إلا أنهم صنعوا بسرورهم وغبطتهم شمسا أكثر إشراقا .. وأعم دفئا .
أن تُحِب وأن تُحَب ,, سعادة تغني عن كل شيء ,, وليس بعدها من مزيد ,, ففي غيابات الحياة ومجاهلها جوهرة .. يتيمة واحدة ( الحب ) ومن يحب يبلغ الكمال .
إن الخطوة الأولى لا يؤبه لها .. أما الخطوة الأخيرة فهي الصعوبة متجســمة.
فمتى سمعنا أصوات من نحب فلا حاجة بنا أن نفهم معاني الكلمات.