اقتباسات يسمعون حسيسها للكاتب أيمن العتوم، يقدم لكم لقطات بعض اقتباسات الرواية التي وصفوها بأنها قاسية حد الألم،حاولنا جمعها لكي تتكمن من مشاركتها والإطلاع عليها.
اقتباسات يسمعون حسيسها
من كان يتخيل يوماً أن الدولة تأكل أبناءها ، هل كانت الدولة القطة المرعوبة ونحن صغارها؟
إذا خرجت من السجن سالمًا فَقبِّل أنت يد أمي عنّي، قل لها: الشهداء كالأنبياء يختارهم الله
يستطيعون أن يمنعوا عنّا النوم لكنّهم لا يستطيعون أن يمنعوا الحلم
نموت حين نستسلم، حين ننهزم أمام طوفان الموت
الإحساس أعمق من المشاهدة. ما يراه القلب لا تراه العين. ما يراه القب أدوم أثراً، وأعمق أملاً
كنّا وحدنا نواجه المصير المرعب دون أسى. وحده الله كان حاضراً. لربّما لم يصل إيماننا إلى الحدّ الذي تتدخل فيه قدرته لتغيير ما يحدث من أجلنا. ولربّما وصل إيماننا إلى الحد الذى كان فيه اصطفاؤنا في هذه المحنة التى لم يواجه مستواها من الرّعب والفظاعة أحدٌ من البشر قبلنا
كلُّ موتٍ سابق في ليلٍ دامس لابُّد له من حياة آتية في صبحٍ مشرق ، بهذا خاطبت نفسي وأنا أنتشي للنور القادم من السماء ، حمدتُ الله أن البشر لا يمكن أن يسجنوا الشمس !
قد تكوت البطولة جبراً أو قد تكون قَدَراً. لكنها بالضرورة ليست اختياراً. كثيرون وجدوا أنفسهم يمثلون دور البطولة لأنهم لم يملكوا خياراً آخر؛ كان عليهم أن يتحولوا إلى أبطال. وفي المقابل كان يُمكن أن يتحولوا إلى منبوذين. وفي الحالتين لا يُمكن أن نقدّس الأول، ولا يُمكن أيضاً أن نُدنِّس الثاني
الهاربين إلى الله، المُلقين عن كواهلهم أوزار الحياة، الذائبين في عشق الحبيب الأعلى والأجلّ
في كلّ أنظمة الطغيان في العالم يملك الجلادون كل شئ في المُعذبين إلاّ التفكير
النهايات خلاص المُرتقبين وإن بشَّرت بالموت !! والإنتظار عذاب المحكومين وإن أفضى إلى الخلاص !!
لستَ مضطرًا أن ترى ملاكًا حتى تشعر بوجوده ، لست مضطرًا أن تراه حتى تلفّك سحابةٌ من طمأنينة وتُحيط بروحك .الإحساس أعمق من المشاهدة . مايراه القلب لا تراه العين . مايراه القلب أدوم أثرًا وأعمق أملًا !
هل يمكن أن يكون العذاب ( نعيمًا ) ؟ هل يقتنع الإنسان أن ماكان عذابًا مستطيرًا لشخصٍ ما ، يصبح هو نفسه نعيمًا غَدَقًا لشخصٍ أخر ؟
أيها الباكون على الماضي : كفكفوا دموعكم طويلاً ، فإنّ الماضي كان ، أما الحاضر والمستقبل فلن يكونا أبداً
مع السوط كنا نتنفّس ، وحين يغيب تغيب معه أنفاسنا ، من أجل ذلك – ربّما – عشقنا أن تظلّ السياط مشهورة في وجوهنا ، لا لشيء ، إلا لكي ننفث أنفاسنا المخنوقة !
موضوعات متعلقة :-