حكمة عن الله ، يعتبر حب الله ركن أساسي من أركان الإيمان في القلب، فحب الله يجعلك ترى كل شئ حولك جميلا ويدفعك إلى الأمام دائما، ويحثك على عمل الخير وينهيك عن عمل الشر.
الله يكتب لك بكل خطوة سعادة وكل نظرة عبادة وكل بسمة شهادة وكل رزق زيادة.
اللهم أجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان آمين.
من وطن قلبه عند ربه سكن وأستراح ومن أرسله في الناس أضطرب وأشتد به القلق.
المؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليكبر تكبيرة أو يهل تهليلة أو يسبح تسبيحة.
أجمل من الورد وأحلى من الشهد ولا تحتاج لجهد (سبحان الله وبحمده).
أرق القلوب قلب يخشى الله، وأعذب الكلام ذكر الله، وأطهر حب الحب في الله.
قال لقمان: إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه أناس كثير فلتكن سفينتك تقوى الله.
قال أبن القيم: الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا.
من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً وكل ضيق مخرجاً.
إذا حسيت بضيق أو أنك حزين، دايماً ردد لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين هي طب القلوب نورها سر الغيوب ذكرها يمحو الذنوب لا إله إلا الله المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه.
الله خلق الإنسان لأنه يحبه، فالله يقول: لذتي وتمتعي ببني آدم كبيرة، فخلقت له الجنة وجعلته يتسلط على كل ما فيها ولكني أردت له أن يكون حراً بتفكيره، فخلقته مخيراً لا مسيراً ليتميز عن الحيوانات.
الله لم يخرج آدم من الجنة، بل آدم هو من أختار معصية وعدم طاعة الله من خلال الأكل من ثمرة تركها بالفردوس وحيدة بين أشجار كثيرة ولكن لكي يعرف مدى طاعته ومحبته لرضاء الله طلب منه أن لا يأكل منها لأنه موتاً سيموت وهذا ما حصل.
نوح كان ينادي لأخر لحظة بالتوبة واللجوء للفلك (السفينة)، ولكن أحداً لم يستجب له بسبب غرق الناس بالمعصية والخطية وعدم سماع صوت الله المنادي بالتوبة والعودة لله وطريقه.
رحم الله الصحابه الكرام الذين ضحوا بأنفسهم وبذلوا الدماء رخيصه في سبيل الدعوة الى الله سبحانه وتعالى.
من يشعر بالاكتئاب والقرآن موجود.. من يشعر بالعطش والماء موجود. سُبحانك ما عَبَدنَاك حقَّ عِبَادَتِك.. تأمل في نبات الأرض وأنظر إلى آثار ما صنع المليك عيون من لجين شاخصات بأحداق هي الذهب السبيك على قضب الزبرجد شاهدات بأن الله ليس له شريك.
التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة.
دوام ذكره على كل حال: باللسان والقلب والعمل والحال، فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر.
مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها.
مشاهدة بره وإحسانه وآلائه، ونعمه الظاهرة والباطنة.
أنكسار القلب بين يدي الله تعالى.
الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبوديه بين يديه ثم ختم ذلك بالإستغفار والتوبة.
مجالسة المحبين والصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى الثمر، ولا نتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيداً لحالك ومنفعة لغيرك.
مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل.
قال إبليس: أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالأستغفار.
اللهم رقق قلبي وأملأه بالرحمة والخوف والخشية منك يا ذا الجلال والإكرام.
يا إلهي ما أقربك مني وما أبعدني عنك اللهم إن رأيتني أبتعد عنك فردني إليك رداً جميلاً.
ٳن الله يعلم القلب النقيّ، ويسمع الصوت الخفي، فإذا قلت يا رب فإما أن يلبي لك النداء أو يدفع عنك البلاء أو يكتب لك أجرًا في الخفاء.