خواطر أحلام مستغانمي الأسود يليق بك ، تعتبر الكاتبة “أحلام مستغانمي” من الكتاب الكبار المحببين لدى الكثير من الناس خاصة الشباب، فلها العديد من الكتب الجميلة المحببة إلى الكثير من الناس شباب وبنات، لأنه يعطي الكثير من النصائح الهامة للشباب ويتحدث عن الحب الحقيقي الصادق، ومن ضمن الكتب التي كتبتها التي تدور حول أحداث درامية رومانسية، رواية “الأسود يليق بك”.
صدرت رواية “الأسود يليق بك” عام 2012، وتتكون من 332 صفحة، وتدور أحداثها بطريقة سرد درامية رومانسية، فالبطلة فنانة جزائرية ،كان والدها مطربا قُتل على يد الإرهابييّن، وقتلوا أخيها أيضًا كما هددوها لأنها مغّنية، وغادرت الجزائر مع والدتها السوريّة إلى الشام، وعاشت حياتها كفنانة، لكنها ظلت ترتدي الأسود ولا ترضى بتبديله.
أما البطل لبنانيّ، غنيّ جدًا، أحبّ فيها شموخها وعزّتها وأصالتها. عيّشها أساطير الحبّ التي تحلم بها الفتيات، كان كفارس اصطحبها في رحلة عبر ألف ليلة وليلة، وكفارس أيضًا حاول ترويضها لكنه عجز عن السيطرة عليها تمامًا بأمواله، فشعر بالعجز أمامها ولم يسامحها على ذلك.
أجمل ما في امرأة شديدة الأنوثة . . هو نفحة من الذكورة.
أخاف اللحظة الهاربة من الحياة، فالذلك احب هذا الإنسان وكأنني سافقده في اي لحظة، أن اريده وكأنه سيكون لغيري .. أن أنتظره دون أن اصدق أنه سياتي ثم ياتي وكأنه لن يعود .. لذلك ابحث عن فراق اجمل من أن يكون وداعا.
أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحب في أقراص، أو زجاجة دواء نتناولها سراً، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه.
اللامبالاة، إنه سلاح يفتك دائماً بغرور المرأة.
أذكر تلك المقولة الساخرة : ثمة نوعأن من الأغبياء : أولئك الذين يشكون في كل شيء .
وأولئك الذين لا يشكون في شيء.
نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوماً من قصص حبها الفاشلة، بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دئماً الحب. ثمّة شقاء مخيف، يكبر كلما ازداد وعينا بأن ما من أحد يستحق سخاءنا العاطفي، ولا أحد أهل لأن نهدي له جنوننا.
لن يعترف حتى لنفسه بأنه خسرها.
سيدّعي أنها من خسرته، وأنه من أراد لهما فراقاً قاطعاً كضربة سيف، فهو يفضّل على حضورها غياباً طويلاً، وعلى المتع الصغيرة ألماً كبيراً، وعلى الأنقطاع المتكرر قطيعة حاسمة.
لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراك ربما في الحب القادم كأن نصيبك القمر.
البيت يصنع جماله من يقاسموننا الاقامة فيه. الاعجاب هو التوأم الوسيم للحب.
ابتعدي عن رجل لا يملك شجاعة الاعتذار حتى لا تفقدي يوماً احترام نفسك وأنت تغفرين له إهانات وأخطاء في حقك، لا يرى لزوم الاعتذار عنها، سيزداد تكراراً لها .. واحتقاراً لك.
ما قد يبدو لك خسارة قد يكون هو بالتحديد الشئ الذي سيصبح فيما بعد مسؤولاً عن إتمام اعظم أنجازات حياتك.
إننا ننتمي إلى أمة لا تحترم مبدعيها وإذا فقدنا غرورنا وكبرياءنا، ستدوسنا أقدام الأُميّين والجهلة. العلاج المثالى لكل أوجاع القلب هو الضحك، وعدم أخذ الذاكرة مأخذ الجد.
فلذلك تعتبر رواية “الأسود يليق بك” للكاتبة أحلام المستغانمي من أكثر الروايات الجميلة والروعة والتي كان الاقبال عليها كثيرا من قبل الشباب والفتيات، لأن بها حبكة درامية رومانسية جميلة، وتتحدث عن المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان من أجل الحب، ولكن يجب أن يتعدى ويتخطى الصعاب حتى يصل إلى بر الأمان.