خواطر البعد عن الحبيب ، يعتبر الإحساس الناتج عن البعد عن الحبيب من اكثر الأحاسيس المؤلمة التي يمكن أن يشعر بها الإنسان، فالفراق له أشكال عديدة يمكن أن يكون الفراق بالموت أو السفر أو البعد والانفاصال، ياله من أحساس قاتل.
فإليكم خواطر البعد عن الحبيب:-
دعوهم يظنّوا أنّنا سننسى ذلك! في تلك المرّة الوحيدة التي جلسا فيها في حديقة عامّة، أصيبت بالذعر حين مرّ بهما أحد المختلّين وهو يتشاجر مع نفسه، ويشتم المارّة ويهدّدهم بحجارة في يده. ظاهرة شاعت بسبب فقدان البعض صوابهم وتشرّد الكثيرين إثر الحرب الأهليّة… وما حلّ بالناس من غُبن وأهوال. ما زالت تضحك لتعليق مصطفى يومها وهو يطمئنها: ـ لا تخافي، نحن هنا في عصمة المجانين… لو داهمتنا الشرطة سأتظاهر بالجنون وأضربك فينصرفوا عنّا… إنّهم لا يتدخّلون إلاّ إذا قبّلتك! أكبر لغزين في الحياة هما قطعاً الموت والحبّ.
كلاهما ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها خارج (المكتوب).
لذا، تتغذّى الأعمال الإبداعيّة الكبرى من الأسئلة الوجوديّة المحيّرة التي تدور حولهما.
ذلك أنّ لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره، ليأخذ هذا الشخص دون سواه، بهذه الطريقة لا بأخرى، ولا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات.
لماذا هو ؟ لماذا نحن ؟ لماذا هنا ؟ لماذا الآن ؟ لا أحد عاد من الموت ليخبرنا ماذا بعد الموت. لكن الذين عادوا من الحبّ الكبير ناجين أو مدمّرين، في إمكانهم أن يقصّوا علينا عجائبه، ويصفوا لنا سحره وأهواله، وأن ينبّهونا إلى مخاطره ومصائبه، لوجه الله.. أو لوجه الأدب. لا تنازلي رجلاً بتقديم مزيد من التنازلات.
في التبضّع، كما في الحبّ، الرجل لا يحبّ التنزيلات، يريد ما ندر وغلا. أذكر تلك المقولة الساخرة: ثمة نوعان من الأغبياء: أولئك الذين يشكون في كل شيء.
وأولئك الذين لا يشكون في شيء. نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوما من قصص حبها الفاشلة، بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دئماً الحب. أيها الرجال الرجال سنصلي لله طويلاً كي يملأ بفصيلتكم مجدداً هذا العالم وأن يساعدنا على نسيان الآخرين.
لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراك ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر.
– صعب جـدآ . . أن تعطي إنسآن گل حبگ وتفگيرگ و حياتگ وهُو لا يستطيع حتى أن يعطيگ بعضْـاً من وقته ليسّأل عنگ وعن أخبآرگ
– ليس آلوجع في آيآم آلفقد آلأولى ،، بل حين تأتي آلأيآم آلسعيدة ، فتجد أن من يستطيع مشآركتك بشكل أعمق وأكبر .. قد “رحل” .
– حِين تُحِبْ : إسأَلْ نَفسِكْ مآذّا تسَتطّيِعَ أنْ تُقدّم لمِنَ أحَببِتَه ..! إنَ كَانْ الــ [ الفرَاغ ] هُو جَوآبُكْ لهَ فَإرحَلْ وُدعَ عنِكْ الحُبْ جَآنِباً ..
– اذا وضعت المراه راسها على صدر من تحب …. فاعلم ان بداخلها شعور جميل لا تقدر ان تصفه بالكلام
– رُبَّ هَجْرٍ يكونُ من خَوْفِ هجرِ … وفراقِ يكونُ خَوْفَ فراقِ
– أيُعقل بأنك أحد مستحيلات هذه الأرض ؟!
…أم أن أمنياتي هي من كانت خارج حدود الواقع ؟!
– كنت اهتم برش العطر عليه حتى منعني بغرور
وقال لي ليس هكذا تعطريني !!!!
فضمني الى صدره وقااال …. هـــــكذااا أتعــــــــــطر
– ســــــأحــبـــــه .. لــــ الــدرجـــــة الــتـــــي أفـــســــــده فــيـــــــهاا ..
فـــــــلا يــعـــــود صـــالــحـــــاً لــــــالــحـــــــب مــــن بــعـــــدي
المعيار الحقيقي للرجل هو ليس ذكائه أو مدى علوه في هذه المؤسسة الممسوخة.. لا، المعيار الحقيقي للرجل هو: السرعة التي يستطيع الاستجابة بها لأحتياجات الاخرين وكم يستطيع العطاء من نفسه.
الكل متفق على أن الحب شيء رائع وضروري، ولكن لا أحد يتفق على معنى المعنى الحقيقي للحب.
الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدراً والكسوف هو نهايته عندما يلاقي غدراً.
الحب الحقيقي لا ينتهي إلّا بموت صاحبه والحب الكاذب يموت عندما يحيا صاحبه.
الحبّ للأسف ليس سهلاً مثل صناعة القنابل الذريّة.
لنبحث عن الحب أولاً فكل شيء آخر سيأتي لاحقاً.