جمعنا لكم مجموعة خواطر عن الاخوة والصداقة ، فـ الصداقة من أصدق العلاقات على الإطلاق، يقولون عنها بإنها الكنز الحقيقي في الحياة، ووجود صديق باقي على العهد مثل الحصول على العملة النادرة.
الصديق الحقيقي هو حافظ سر صديقه، هو أخ أو أخت من غير دمك، شخص تظهر أمامه بعفويتك وطبيعتك دون الحاجة إلى إظهار عكس ما في قلبك، تلجأ له في أغلب أوقات ضيقك، وترتمي بين أحضانه في أحلك أيامك حزنًا.
خواطر عن الاخوة والصداقة
- لنبقى أصدقاء.. لنعاند الجفاء.. حتى تبقى القصائد بلون ضحكاتنا وتبقى الكلمات عاشقة لحوارنا ولا يكون الصمت محوراً لحديثنا.. لنبقى أصدقاء مهما حصل.. حتى لا نمارس الخيانة لذكرياتنا مع النسيان، وتبقى أحاسيسنا مشتعلة للعيان، ولا يكون الهروب من الماضي بداية الزمان.. لنبقى أصدقاء أوفياء.. حتى نتذكر أسماءنا عند اللّقاء، وتبقى قلوبنا عامرة بالصفاء، ولا يكون يتجرع من الفراق كشرب ماء.. لنبقى أصدقاء في لحظات الفراق.. حتى تصبح أيامنا الماضية رائعة فريدة، وتبقى ذكرياتنا خالدة مجيدة، وتكون أوجاع ماضينا قوافيها سعيدة.. لنبقى أصدقاء بعد الفراق.. حتى نتذكّر بعضنا بحنين وتبقى دموعنا بلا أنين ولا يكون موعد أنفصالنا لسنين.. لنبقى أصدقاء لآخر العمر حتى لا تشوّه سنوات عمرنا، وتبقى أيامنا خالية من عار فراقنا.. لنبقى أصدقاء حتى بعد رحيلي.. لتقول يوماً بسلام وداعاً (يا أغلى إنسان).
- الصداقة ملح الحياة.. لا طعم للحياة بلا أصدقاء، يضيفون لحياتك شيئاً مميزاً بكل تفاصيله.. لا تضيفه لك عائلة ولا زواج إنما هم الأصدقاء.
- لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم، ولكن تأبى النفس إلا أن تبيّن بعض ما يتلجلج في الصدر.. ويشتعل في الأعماق ومع عودة الذكريات يعود الأمل.
- الصديق هو حديث الروح، هو المرجع في كثير من الأمور.. وهو الرفيق الأطول روحاً بعد الأم في رحلة الحياة الطويلة.
- بعد الوصال لا بدّ من ارتحال، تغرب الشمس وكأن أشعة غروبها سيوف تعمل في الغروب، فيخفق القلب صراعاً.. ويناديه الركب الراحل.. وداعاً.. ويهتف اللّسان والقلب.. قفوا.. قفوا.
- ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس دفء الروح يسري في عروقك، وبقشعريرة يرتجف لها عظمك، وبسعادة لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان، وبأمال وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان، عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك.. وابتسامته تلازمك.. وطيفه يناجيك ويسامرك.. تندفع إليه وشوقك يسابق.. والحياء قد غطّى معالمك.
- الصديق الصادق نادر جداً هذه الأيام، نادر أن تجده، ونادر أن يستمر معك، ونادر أن تجد وفاءه، فإذا حصلت على صديق صادق فحافظ عليه قبل فوات الأوان، ليس لأنه سيتركك، بل لأنك لا تأمن نوائب القدر إذا فرّق بين الأحباب وبينهم كلمة تراد أن تقال.
- كم من أخ عرفناه، وصديق ألفناه، طوى الزمان صفحته، ومضى به قطار الحياة، فودعنا ورحل، ولم يبقي لنا إلا الذكريات، ولأن عز في الدنيا اللقاء، فبالآخرة لنا رجاء.
- في زمانك محد يشيل همك.. لا أخوك لا رفيقك لا صديقك.. في زمانك تبي تعيش صح.. صل فرضك.. وأقضب أرضك.. وحب إللي يحب ربك.. خلك قنوع.. خلك صبور.. اسأل عمن سأل عنك.. وهذي نصيحة من واحد يحبك.
يا صحبة في الله تحلو الحياة بهم وينجلي الهم بهم والجرح يندمل.. لي إخوة حبّهم في الروح متصل والفكر فيهم وإن غابو منشغل.. فارقتهم جسداً والقلب بينهم.. والشوق في قلبي يخبو ويشتغل. - هناك أناس ينحتون في أعماقنا مشاعر رائعة.. يخلّدون فينا ذكرى لا تمحى.. زهفو إلى رؤياهم.. ولنا الفخر بحبهم.. ولنا الشرف بصحبتهم.. فليحفظهم الله وليدم بيننا الحب فيه.
- صديقي.. ستبقى من يؤنس وحدتي ويملأ عليّ خلوتي.. ويبعد عني وحشتي.. أنت أجمل ورد في بستان حديقتي فلا تذبل وابق وردةً كل عام.. وبهجتي ومسرّة تبعد الدمع عن مقلتي.. هلم واربط حول رسغك شريط صدقي ومحبتي.. يا من ملكت القلب وملأت دنيتي.. افتقدتك كثيراً.. أبد لا تغرك ضجة الناس.. والخلايق وهرجي وضحكتي.. ومن الناس من حولي.. أنا أكثر بشر بالكون.. يكتم أحزانه وإذا قلت لك طيب.. فلا تاخذ بقولي دامك منت بجنبي.. أنا يا صاحبي تعبان أنا بحاجتك لو كان كل البشر حولي.. أنا مالي غنى عنك يا أغلى الخلان.. أنا صديقك لا قسى الوقت وأكفيك، وماني من اللي وقت المصالح يجونك.. أعزك يا صاحبي بكل ما فيك.. ومن كثر ما أعزك صرت أعز اللي يعزونك.. أفتخر لا قالوا إني مخاويك.. يا منبع الطيب قلبك والصفا في عيونك.
- ما أجملها من أخوّة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخوه تجاه أخيه.. فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدرة، ويروى ضمؤه، ليعود للقلب نقاءه، وللنفس صفاؤها.. فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد.
- الصداقة الحقيقية كالعلاقة بين العين واليد: إذا تألمت اليد دمعت العين.. وإذا دمعت العين مسحتها اليد.
- كم من أمنيات عشناها، فصارت ذكريات، ذكريات تثير شجون المحبين، فللقلب معها خفقات.. وللدمع فيها دفقات.. وفي الصدر منها لهيب وزفرات.
- أسأل الله العظيم الذي أسكن محبتك في قلبي.. أن يسكن محبتك في قلوب خلقه.. ويسخر لك ملائكة سماءه.. وعبيد أرضه.. ويذيق قلبك حلاوة حبه.. وبرد عفوه.. ويذهب همك.. ويفرج كربك.. ويستجيب دعاءك.. ويبارك لك في شغلك.
- اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك.. والتقت على طاعتك.. وتوحدت على دعوتك.. وتعاهدت على نصرت شريعتك.. فوثق اللهم رابطتها.. وأدم ودّها.. واهدها سبلها.. واملأها بنورك الذي لا يخبو.. واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك.. وأحيها بمعرفتك.. وأمتها على الشهادة في سبيلك.. إنك نعم المولى ونعم النصير.
- أن نفترق فقلوبنا سيضمّها بيت على سحب الأخاء كبير وإذا المشاغل كممت أفواهنا فسكوتنا بين القلوب سفير.. بالود نختصر المسافه بيننا.. فالدرب بين الخافقين قصير.. والبعد حين نحب.. لا معنى له.. والكون حين نحب فهو صغير.
- كيف لا أحبها، وهِي الصديقة التِي تسعدني فِي حزني، التي تجعلني أكون بقِمة سعادتِي عِند رؤيتِها فقط، تشعرنِي بأنه مازال هنالِك أصدقاء حقيقيون فِي هذا الزمن، لا أخشى أن أخبرها مافي قلبي لأنِي واثقة بأنها ستتمكن مِن إسعادي في نِهاية حديثي، ومن يملكِها فِي حياته سيعلم أن الله قد رزقه بِنعمة دمتي لِي ياصديقتي.
- أنيقة بطريقة ملفتة وجذابة، خجولة احياناً تستطيع دخول القلوب بسهولة، مزعجة جداً امام اختلاطها وهادئة امام من تحب وتختفي خلف ذلك الإزعاج، عناد غريب يسيطر عليها أحياناً لكني أحبها، نعم أحبها وأحب هدوئها وإزعاجها وعنادها هي صديقتي وتوأمتي ربي لاتحرمني إياها أحبكِ غاليتي.
- كم أحبكِ يا صديقتي، فأنتِ الوحيدة القادرة على جعلي أبتسم في ضيقي، وتستمعين لي دائماً أحبك فأنتي جزء مني تشاركيني أفراحي، وهمومي وتحاولين دائماً أن تبعدي الهموم عني، أحبك لأنك لستي كالبقية، فالنقاء رداءك والطيبة عنوانك.
- الصديق هو روح واحدة تعيش في جسدين فعليك بالأصدقاء الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنّة عند البلاء والصداقة الحقيقة مثل الصحة الجيدة، لا تشعر بقيمتها إلّا عند فقدانها فتولد الصداقة الحقيقية عندما تعبر عن شعور بداخلك، ويقول الشخص الآخر، وأنا أيضاً.
- يمكنك أن تكون الصديق المثالي الذي تبحث عنه والصديق الوفي هو الذي لا يتغير معك ويبقى على طبيعته. فيا صديقي أتعرف الفرق بين ابتسامتي، وابتسامتك أنت تبتسم إذا شعرت بالسعادة، وأنا ابتسم إذا رأيتك سعيداً ففي الحياة نحن لا نخسر الأصدقاء بل نتعلم من هو الصديق الحقيقي فالصداقة هي عقل واحد في جسدين والصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون وحدك والصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسدّ مسدّك في غيابك وما أجمل حين نجد صديقاً صادقاً في هذا الزمن، ويجعلنا دون علمنا شخصاً أفضل وصحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة وخير الأصدقاء من ضحكت لك الدنيا لم يحسدك وإن عبست لك لم يتركك..
- الأخت فاكهة الحياة، والحب المملوء بالشغب الجميل، ولديها الأسرار في خزائن أمينة.
- الأخوة نعمة من الله، لا يعرف قيمتهم إلاّ من تمتّع بهم.
- إذا مَا حَالَ عَهْدُ أَخِيك يَوْماً وحَادَ عَنْ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ، فَلاَ تَعْجَـلْ بِلَوْمِك وَاسْتَدِمْهُ فَإِنَّ أَخَا الْحِفَـاظِ الْمُسْتَدِيم، فَـإِنْ تَـكُ زَلَّةٌ مِنه وَإلا فَلاَ تَبْعُدْ عَنْ الْخُلُـقِ الْكَرِيـمِ.
- من كانت لديه أخت فهو ملك الدنيا بأكملها لأن الأخت بحد ذاتها دنيا وعالم.
- الأخت إنسانة مُستعدة للتضحية من أجلك، تقدم أولوياتك على أولوياتها، تعرف حالتك النفسية من عينك، موجودة لك في السراء والضراء، كالسيف موجودة لتحمي ظهرك، مرآة لشخصيتك، لا تعارضك إلا فيما يخالف مصلحتك.
- إذا ما بدت مـن أخيك لـك زلـة فكـن أنت محـتـالاً لزلته عـذراً، أحب الفتى ينفي الفواحشَ سمعُه كـأن بـه عـن كـل فاحـشـة وقـراً، سليم دواعي الصدر لا باسط أذى ولا مانع خيـراً، ولا قائـل هجـراً.
- ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخو تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدره، ويروي ظمؤه، ليعود للقلب نقاءه، وللنفس صفاؤها، فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد.
هذه مجموعة مختارة من خواطر عن الاخوة والصداقة ترسلها للأصدقاء أو الأخوة لإدخال السرور على قلوبهم تعبيرًا لحبك الشديد لهم وامتنانك لوجودهم في حياتك.
قد يهمك أيضًا :