خواطر عن الحب الصادق ، يختلف الحب من إنسان إلى أخر، فبعض الناس يستطيعون إظهار الحب بالكلام أو الأفعال والاهتمام، والبعض الأخر لا يعرف كيف يظهره ولكنه يكون بقلبه، ولايسمى الحب حبا إلا أذا كان صادقا.
فإليكم خواطر عن الحب الصادق:-
يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات، وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي، ومُهجتي يا من عشقتك وملكت دنيتي، يا من سحرتني بعطفك وحنانك، يا من كان لقاؤك لي فخراً وسعادة لن تعادلها أيّ سعادة في هذا العالم، فأيّ شيء برفقتك سعادة وفرح، اشتقت لك ولصوتك، اشتقت أن تقول لي من الحب شعراً، ويفخق قلبي لك راضياً مبتهجاً بك، بك أنت وحدك يا حبيبي.
لدي إنسان أوصانيَ بنفسي كثيراً، ولم يعلم أني أفتقد نفسي بكل غياب له، أريده بجانبي، أريد أن أسمع همسه بقربي، فشوقي له قتلني.
يقتلني الشوق، والحنين يمزّقني البعد، والفراق أحنّ إلى الأمس البعيد أحن إلى الماضي الذي لن يعود أشتاق لكلمة منه لنظرة أو ابتسامة، ولكن الزمن يحرمني حلاوة اللقاء، ونداوة رؤياه.
عندما تحين لحظة الوداع تمتلأ الأعين بالدموع تتفجّر براكين الأسى، فما أصعب لحظات الوداع وخاصّة من تحب، وكأنّها جمرة تحرق القلب وكأنّها سارق يسرق العقل، عندما تحين لحظة الوداع كلّ شيء يغيب، يموت، يرحل، ولا يبقى سوى قلبي الذي لا أدري أين هو، لا تبقى سوى نار الأشواق، تزداد في مدفأة الحبّ، ولا يبقى سوى قلب حائر، وعين باكية.
يقتلني الشوق، والحنين يمزّقني البعد، والفراق أحنّ إلى الأمس البعيد أحن إلى الماضي الذي لن يعود أشتاق لكلمة منه لنظرة أو ابتسامة ولكن الزمن يحرمني حلاوة اللقاء، ونداوة رؤياه فلا تكسر أبداً كل الجسور مع من تحب فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء آخر يعيد الماضي ويصل ما انقطع، فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربّما ينتظرك عمر أجمل.
كثير من الشعراء تغنى بالشوق لمحبوبته والحنين إليها، فكل من كتب أبيات شعر عن الشوق ذاق مرارة الشوق، وعرفه حق قدره، وهنا بعض من هذه القصائد الرائعة.
نحتاجهم، نشعر بضيق يخنق أرواحنا، نهمس في داخلنا بعمق اشتياقنا لهم، خشية أن تعلو صوت لهفتنا، فيجرحنا صدودهم.
أحلم بالمسافات تتلاشى بيني، وبينك. دمعة تسيل، وشمعة تنطفئ، والعمر دونك يختفي، ومن دونك قلبي ينتهي.
ربما تكون روحي قد عجزت عن لُقياك، وتكون عيني أيضاً قد عجزت عن رؤياك، ولكنّ قلبي أبداً لم ولن يعجز عن أن ينساك.
ومن لم يعانقهُ شوقُ الحياةِ، تبَخر في جَوِّها، واندثر.
لا تسألني عن الندى، فلن يكون أرق من صوتك، ولا تسألني عن وطني فقد أقمته بين يديك، ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما أحبّبتك.
صورتك محفورة بين جفوني، وهي نور عيوني، عيناك تنادي لعينيّ، يداك تحتضن يديّ، همساتك تُطرب أُذنيّ.
لماذا طريقنا طويل مليء بالأشواك؟ لماذا بين يدي، ويديك سرب من الأسلاك؟ لماذا حين أكون أنا هنا تكون أنت هناك.
سأظل أحبّك، ولو طال انتظاري، فإن لم تكن قدري، فأنت اختياري. ما أصعب أن تبكي على أمر ليس منه رجاء، وأن تطلب شيئاً هو والنجوم في البعد سواء، وأن تحب شخصاً يعاملك بجفاء، وأن تضحي في سبيل شخص لا يعرف معنى الوفاء.
حبيبي الشوق إليك يقتلني دائماً أنت في أفكاري في ليلي، ونهاري، ذرفت دمعة في أحد المحيطات إن استطاعوا الحصول عليها أعدك بنسيانك، وإنّ هواك في قلبي يضيء العمر إشراقاً سيبقى حبّنا أبداً برغم البعد عملاقاً، أحبك وأشتاقك جداً.
شوقي لك قد يتحول من ألم إلى فرح لو علمت أنّك تشتاق لي في ذلك الوقت، وفي وقت اشتياقي لك، تتركّز كلّ أفكاري، وتهرب مني إليك، ويشدّني الشوق، والحنين إليك بشدّة.
يا حبيبي أيعقل أن تفرقنا المسافات، وتجمعنا الآهات يا من ملكت قلبي، ومُهجتي يا من عشقتك، وملكت دنيتي.
عزيزي الغائب الحاضر، اشتقت لك كثيراً وجودك في حياتي كان نبع الأمل والعطف والحنان، وكلي حنين لك ولأيامنا معاً، أتمنى أن تجمعنا الأيام القادمة بحب دائم تزهو به حياتنا.
رُبّما عجزت روحي أن تلقاك، وعجزت عيني أن تراك، ولكن لم يعجز قلبي أن ينساك، إذا العين لم ترك، فالقلب لن ينساك.
لا أشتاق إليك لكن أشتاق للشخص الذي ظنّنتك هو، الشخص الذي كان يسعى جاهداً ليسعدني، كيف كانت أيامنا سعيدة وهادئة، فبعد كل هذه الأحداث والفراق، لا أطلب منك إلّا أن تتذكر أيامنا السعيدة لعل المسافات بيننا تصبح أقل، ونزيل حسرة الشوق ويصبح الحب هو عنوان حياتنا.
كم هي صعبة تلك الليالي التي أحاول أن أصل فيها إليك، أصل إلى شرايينك إلى قلبك كم هي شاقة تلك الليالي كم هي صعبة تلك اللحظات التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي، فشوقي لك تعدى حدود الأرض والسماء، متى سوف تنجلي هذا المسافات؟ متى سوف نزيل حسرة الشوق والحنين؟ أحبك، وأشتاق لك كثيراً يا حبيبي مكانك فارغ من يوم وداعك، فهل أتيت إلي لتزهر أيامي.