هذه خواطر عن حب الابناء ، فـ الأبناء هم فلذات الكبد لدى الأباء والأمهات، يعتبرون مبهجات الحياة لدى ذويهم، يهبون الفرح والسرور في نفوس من حولهم، رغم ما يعيشه الأهل من مآسي وصعوبات لإنجاب أبنائهم إلا أن لمسة يد طفل لهم يُزيح الهموم ويُريح القلوب وينزع أي تعب عن أيامهم.
خواطر عن حب الابناء
- ابْنِ داخلهم الثقة في النفس بتشجيعك لهم وتقديرك لمجهوداتهم التي يبذلونها وليس فقط بتقدير النتائج التي يحققونها.
- علّم أولادك التفكير الإيجابيّ بأن تكون إيجابياً، فمثلاً بدلاً من أن تعاتب ابنك لأنه رجع من المدرسة وهو متَّسخ وغير “مهندم”، قل له: “يبدو أنك قضيت وقتاً ممتعاً في اللعب اليوم أليس كذلك؟ ولكن بعد ذلك لا تجعل ملابسك تصل إٍلى هذه الدرجة من الاتّساخ!”.
- اقضِ بعض وقتك مع أبنائك كلٌ على حدة، سواء تتناول مع أحدهم وجبة الغداء خارج المنزل أم تمارسان معاً رياضة المشي، المهم أن تشعرهم أنك تقدِّر كل واحد منهم. أحتفل بإنجازات اليوم، فمثلاً أقم اليوم مأدبة غداء خاصة لأن ابنك حصل على درجة جيدة في الامتحان، أو لأن ابنك الآخر بدر منه سلوك جيد في الأمانة أو البرّ، حتى يشعر كل واحد منهم أنك مهتم به وبأحداث حياته، ولا تفعل ذلك مع واحد فقط، حتى لو كان الآخر لا يمرّ بأحداث خاصة، ابحث في حياته وبالتأكيد سوف تجد أشياء تستحق التقدير، وتذكر أن ما تفعله يجب أن يكون شيئاً رمزياً حتى لا تثير الغيرة بين أبنائك فيتنافسوا عليك، وتثير بينهم العداوة بدلاً من أن يتحابّوا.
- اعرف جدول أبنائك الدراسي ومدرِّسيهم وأصدقائهم حتى لا تسألهم عندما يعودون: ” ماذا فعلتم اليوم؟”، ولكن اسأل: ” ماذا فعلت مع زميلك فلان؟ وماذا أخذتم اليوم في حصة الرياضيات؟ ” فيشعر أنك متابع لتفاصيل حياته وأنك مهتم به.
- اندمج مع أطفالك في اللعب وشاركهم التلوين أو تشكيل الصلصال أو التسابق في الجري أو تقاذف الكرة، وهكذا.
عندما يطلب منك ابنك أن يتحدث معك، لا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر، ولكن أعطه كل تركيزك، وانظر في عينيه وهو يحدثك، واعلم أن انتباهك الفوريّ الواضح لطفلك حين يحدثك إيداع جديد مضاف لرصيدك في ” بنك” الحب لديه. - شاركهم في وجبات الطعام، ولا تسمعهم فقط ولكن احكي لهم أيضا ما حدث لك.
- اكتب لهم في ورقة صغيرة كلمة حب أو تشجيع، وضعها جانبهم على السرير إذا كنت ستخرج وهم نائمون، أو ضعها في حقائبهم المدرسية حتى يشعروا أنك تفكر فيهم حتى وأنت غير موجود معهم.
- حاول أن تبدأ يوماً جديداً كلما طلعت الشمس، تنسى فيه كل أخطاء الماضي، فكل يوم جديد يحمل معه فرصة جديدة يمكن أن تدعم حبك لأبنائك أكثر من ذي قبل وتساعدك على اكتشاف مواهبهم.
- احضن أولادك وقبّلهم وقل لهم كل يوم إنك تحبهم، فمهما كثر ذلك فإنهم يحتاجونه صغاراً كانوا أو بالغين، أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.
- ابتكر أفكاراً لتغذية المشاعر الطيبة بينك وبينهم، مثل أن تضع صندوق بريد خاص بتبادل رسائل المحبة والشكر، كما يمكنك أن تستغل هذا الصندوق في الاقتراب من أبنائك وتقوية علاقتك بهم.
- تذكر أن حب الوالدَين للأبناء غير مشروط بأي شرط، ولذلك يكون علينا ألا نربط لفظياً بين حب الأبناء وتوجيهنا لهم، فلا نقول ” أنا أحبك لأنك حصلت على الدرجة النهائية في الامتحان” وأيضا لا نقول “لن أحبك إذا فعلت كذا”؛ فإننا بذلك نزعزع أمانهم النفسيّ الذي يستمدونه من خلال شعورهم بمحبتنا لهم وتقديرنا لذواتهم، ونكون قد أخطأنا الطريق إلى الثمرات الرائعة للحب غير المشروط وهي الطاعة والالتزام والتضحية.
- عبّر لطفلك عن حبك له بطريقة عملية، وذلك بأن تهتم برأيه، وتستشيره في بعض الأمور، وأن تقدّر مشاعره وتشعره بأنه فرد مهم في الأسرة، ومحترم فيها، وأنكم جميعاً تفهمونه وتقدّرون مزاياه وإنجازاته وهواياته وميوله، ومن ذلك التعبير أيضاً أن تعفو عن هفواته وأخطائه؛ خاصة ما أخطأ فيها بسبب نقص خبراته، وأن نعتذر منه إن أخطأنا معه أو قسونا عليه.
- مهما يفعل الأب فإنه لا يستطيع أن يجعل ابنه رجلاً، إذ يجب على الأم أن تأخذ نصيبها من ذلك.
- أولى أن يبكي الابن من أن يبكي الأب.
- الأم تحب من كل قلبها والأب يحب بكل قوته.
- كما يكون الأب يكون الولد.
- الأب كنز والأخ سلوى و الصديق. يُمكن للأبناء أن يولدوا مؤدبين لو كان آباؤهم كذلك.
- الخبز أب والمياه أم. ولد بدون أب نصف يتيم، ولد بدون أم يتيم كامل.
- كل شيء يُشتَرى ما عدا الأب والأم.
- طيبة الأب أعلى من القمم، وطيبة الأم أعمق من المحيطات.
- لا يقلق من كان له أب، فكيف بمن كان له رب؟ وراء كل رجل عظيم أم و أب عظيمان.
- فقد الأم يعني فقد اللطف و الحنان، وفقد الأب يعني فقد العز و الشرف.
- الأب يستطيع العناية بعشرة أبناء، لكن عشرة أبناء لا يستطيعون العناية بأب واحد.
- ما أصعب أن يشعر الأب القدوة أنه لا يقوى على فعل شيء فيصبح عبرة.
- بتسامة كلمة أولها أب وآخرها أم.
هذه باقة متنوعة لـ مجموعة خواطر عن حب الابناء ، يستعملها الأباء للتغزل في أبنائهم، خاصة وأن الأبناء عادة ما يرسمون الحلم المنتظر إلى آبائهم ويبعثون الأمل في الحياة بشكل عام، حتى وإن التعب يحلو في أعين الأباء لإسعاد الأبناء.
قد يهمك أيضًا :