خواطر فصحى حزينة ، يتعرض الإنسان للكثير من التجارب المختلفة طوال حياته، ويمكن أن تكون تجارب إيجابية فتنعكس عليه بشكل إيجابي ويمكن أن تكون تجارب سيئة فتجلب له الحزن والألم، ولكن يجب أن يتخطى الإنسان مرحلة حزنه ويعيد لحياته الفرحة.
وإليكم خواطر فصحى حزينة:-
– إِن الوَداعَ من الأحبابِ نافلةٌ … للظاعنينَ إِذا ما يَمَّموا بلدا
ولسْتُ أَدري إِذا شَطَّ المزارُ غداً … هل تجمعُ الدارُ أم لا تلتقي أبدا
– رُبَّ هَجْرٍ يكونُ من خَوْفِ هجرِ … وفراقِ يكونُ خَوْفَ فراقِ
– أيُعقل بأنك أحد مستحيلات هذه الأرض ؟!
…أم أن أمنياتي هي من كانت خارج حدود الواقع ؟!
– كنت اهتم برش العطر عليه حتى منعني بغرور
وقال لي ليس هكذا تعطريني !!!!
فضمني الى صدره وقااال …. هـــــكذااا أتعــــــــــطر
– ســــــأحــبـــــه .. لــــ الــدرجـــــة الــتـــــي أفـــســــــده فــيـــــــهاا ..
فـــــــلا يــعـــــود صـــالــحـــــاً لــــــالــحـــــــب مــــن بــعـــــدي
– ولقد لَقِيتُ الحادثاتِ فما جرى … دمعي كما أجراه يومُ فراقِ
وَعَرَفْتُ أيامَ السرور فلم أجدْ … كرجوعِ مُشْتاقٍ إِلى مُشْتاقِ
الحب الحقيقي كالأشباح: كثيرون يتكلمون عنه، وقليلون منهم رأوه. الحبّ الحقيقي لا يحتاج لقصائد الشعراء كي يبوح ويعلن عنّ ذاته بحروفٍ وكلماتٍ وقوافي وآهاات، فهو كقرص الشمس الأبلج في وضح النهار أمام الوجود قائلاً: ها أنا ذا أحترق نوراً لأجلك.
الحب الحقيقي دائماً ما يخلق رجلا أفضل بصرف النظر عن المرأة التي يحبها.
المعيار الحقيقي للرجل هو ليس ذكائه أو مدى علوه في هذه المؤسسة الممسوخة.. لا، المعيار الحقيقي للرجل هو: السرعة التي يستطيع الاستجابة بها لأحتياجات الاخرين وكم يستطيع العطاء من نفسه.
الكل متفق على أن الحب شيء رائع وضروري، ولكن لا أحد يتفق على معنى المعنى الحقيقي للحب.
الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدراً والكسوف هو نهايته عندما يلاقي غدراً.
الحب الحقيقي لا ينتهي إلّا بموت صاحبه والحب الكاذب يموت عندما يحيا صاحبه.
الحبّ للأسف ليس سهلاً مثل صناعة القنابل الذريّة.
لنبحث عن الحب أولاً فكل شيء آخر سيأتي لاحقاً.
لا تستنزفي نفسك بالأسئلة كوني قدرية، لا تطاردي نجماً هارباً فالسماء لا تخلو من النجوم، ثم ما أدراك ربما في الحب القادم كان نصيبك القمر.
– كـــم تمنيـــــــت ان يكــــــــــووون لــى حبيـــــب ~~ كمبــــــــــــارك ~~ …. اقـــــــــوول له ارحــــــــل ولا يــــرحــــــل …!!!
– عِندَمَا يَخطأ فِي حَقّكَ مَن تُحب ؛ فَ إنّ قَلبكَ يتفطّر حُزناً لَا كُرهاً وتبقى تُحبّه وأكثر
فَ العَقلُ هُوَ مَن يَغضب لِ خطئه لَا القلب
– ان سألوك يوما عني…قل لهم غادرتنى ..تلك التى حين اكون مع سواها تموت الف الف مرة …ولايعلم بأمر موتها سواها
– عجبآ لهذه الدنيا..تجمعنا..ونحن لا نعرف بعضنا البعض..ثم ..تفرقنا..بعدما صرنا. اقرب الناس لبعض…!!
– لم أطلب منك أحد مستحيلات الدنيا ،
ولم أفكر يوماً نيل ما لم تستطع تلبيته لي !
– أردتك أنت فقط .. !!
كما أحببتك ..
كلاهما ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها خارج (المكتوب).
لذا، تتغذّى الأعمال الإبداعيّة الكبرى من الأسئلة الوجوديّة المحيّرة التي تدور حولهما.
ذلك أنّ لا أحد يدري لماذا يأتي الموت في هذا المكان دون غيره، ليأخذ هذا الشخص دون سواه، بهذه الطريقة لا بأخرى، ولا لماذا نقع في حبّ شخص بالذات.
لماذا هو ؟ لماذا نحن ؟ لماذا هنا ؟ لماذا الآن ؟ لا أحد عاد من الموت ليخبرنا ماذا بعد الموت. لكن الذين عادوا من الحبّ الكبير ناجين أو مدمّرين، في إمكانهم أن يقصّوا علينا عجائبه، ويصفوا لنا سحره وأهواله، وأن ينبّهونا إلى مخاطره ومصائبه، لوجه الله.. أو لوجه الأدب. لا تنازلي رجلاً بتقديم مزيد من التنازلات.
في التبضّع، كما في الحبّ، الرجل لا يحبّ التنزيلات، يريد ما ندر وغلا. أذكر تلك المقولة الساخرة: ثمة نوعان من الأغبياء: أولئك الذين يشكون في كل شيء.
وأولئك الذين لا يشكون في شيء. نحتاج أن نستعيد عافيتنا العاطفية كأمة عربية عانت دوما من قصص حبها الفاشلة، بما في ذلك حبها لأوطان لم تبادلها دئماً الحب. أيها الرجال الرجال سنصلي لله طويلاً كي يملأ بفصيلتكم مجدداً هذا العالم وأن يساعدنا على نسيان الآخرين.