صور حكم الدنيا وبعض الحكم والأحاديث عن الدنيا وما تخفيه الأقدار وكيف يجب التعامل مع الحياة، فالدنيا لا تريد من أي شخص أن يعاندها بل يجب أن يتكيف معها كي يكون سعيدًا، تعرف معنا من خلال السطور التالية عن مجموعة حكم عن الدنيا.
حكم عن الدنيا
الدنيا كالماء المالح كلما ازددت منه شرباً ازددت عطشاً.
الدنيا لاتصفو لشارب ولا تحلو لصاحب إن قبلت فهي فتنة وان أدبرت فهي محنة واستبدل بها قبل أن تستبدل بك أحوالها لتزال تنتقل وأطوارها لا تبرح تتبدل.
الحياة عبء ثقيل على بعض الناس وبعض الناس عبء ثقيل على الحياة.
الدنيا قروض ومكافآت.
الحياة أمل مع اللقاء وألم مع الفراق.
من أطاع هواه باع دينه بدنياه.
الحياة عبارة عن أخذ وعطاء.
الحياة تجارب يستفيد منها العاقل الدهر يومان يوم لك ويوم عليك فان كان لك فلا تبطر وإن كلن عليك فاصبر السعادة كالغد قد لا تأتي أبداً.
قال الحسن البصري عن الدنيا :الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل وإن اللبيب بمثلها لا يخدع.
قال علي بن أبي طالب: الدنيا دارُ بَلاء، ونُزُلُ عَناء، أسعدُ الناس فيها أرغبُهم عنها، وأشقاهم بها أرغبُهم فيها، فهي الغاشةُ لمن انتصحها، المُهلِكةُ لمن اطمأنَّ إليها، طوبى لعبدٍ أطاع فيها ربَّه، ونصحَ نفسَه، وقدَّمَ توبتَه، وأخَّرَ شهوتَه.
قال حاتم الأصم: مثل الدنيا كمثل ظلِك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع.
قال أحد الحكماء: إنَّ الدنيا تجودُ لتسلِب، وتُعطي لتأخذ، وتجمع لتُشَتِت، وتزرع الأحزان في القلوب بما تفاجأ به من استرداد الموهوب.
أعيب عيوب الدنيا أنها لا تعطي أحداً ما يستحقه إمّا أن تزيده وإمّا أن تنقصه. بزرجمهر لقد بكيت عندما اتيت إلى الدنيا وكل يوم يمر يبين لي السبب! .
اضحك، تضحك الدنيا معك، ولكن إذا ارتفع صوت شخيرك فسوف تجد نفسك تنام وحدك.
لو وضعت مصائب الدنيا كلها في كومة واحدة وابيح لكل واحد أن يختار منها ما يشاء لاختار كل واحد مصيبته وإستردها.
أشجع الناس من قاوم هوى نفسه وحبسها عن الدنيا.
الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر المرء يجمع والدنيا مفرقة ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا هي الدنيا تُحَبُّ ولا تُحابِي المستغنى عن الدنيا بالدنيا كمطفئ النار بالتبن.
قال علي بن أبي طالب عن الدنيا: (لا تكن بما نلت من دنياك فرحاً، ولا لما فاتك منها ترحاً، ولا تكن ممن يرجو الأخرة بغير عمل، ويؤخر التوبة لطول الأمل من شغلته دنياه خسر آخرته).
قال النبي صلّى الله عليه وسلّم لابن عمر رضي الله عنهما: “كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل” [رواه البخاري].
قال صلّى الله عليه وسلم: “مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال أي نام في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها” [رواه الترمذي وأحمد وهو صحيح].
قال عثمان بن عفَّان: الدنيا خضرة، قد شُهِّيَتْ إلى الناس، ومال إليها كثيرٌ منهم، فلا تركنوا إلى الدنيا، ولا تثقوا بها، فإنها ليست بثقة، واعلموا أنها غير تاركة إلاَّ من تركها.