أكد الداعية الإسلامي الشيخ محمد أبو بكر، أن العلاقة الحميمة بين الزوجين مفتوحة في الإسلام إلا أمر واحد هو الممنوع،وذلك خلال تقديمه حلقة جديدة من برنامجه “إني قريب” المذاع على شاشة النهار.
وقال الشيخ محمد أبو بكر: “أن الإسلام جعل موازنة بين الروح والجسد، فالروح يكون لها متطلبات، والجسد ايضًا له متطلبات، مشيرًا إلى أن من متطلبات الجسد الأكل والشرب والجنس”.
وتابع: “العلاقة الحميمة مفتوحة على البحري، لا يوجد بها عيب ولا حرام، إلا في شيء واحد وهو أن يأتي الرجل امرأته في الدبر، فلا يجوز فعل هذا الأمر، وإن أصر الرجل على فعل ذلك خالفته المرأة ولا تطيعه”.
وأضاف: “لزوجة التي تقبل ان يجامعها زوجها من الدبر إنه لا بركة فيها ولا في بيتها، والخراب عندها وعلى بيتها، وهذا لأن النبي حكم على فعل هذا باللعن والطرد من الرحمة”.
وأشار: ” لا يوجد عيب ان تطلب المرأة زوجها ولا عيب ان يطلب الرجل زوجته، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة البقرة،” نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ”.