ورد سؤال يقول صاحبه: أواظب على الصلاة وقراءة القرآن وترديد الأذكار وأفعل الخيرات ، ولكن أحيانا أكذب وأشاهد الأفلام الإباحية وأصبحت في حيرة من أمري فهل أترك هذه الطاعات ..أم ماذا أفعل ؟
أجاب الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا ، قائلا: إحمد الله- أن لك قلبا يقظا لذلك شعرت بالندم على ما وقعت فيه، وما ارتكبته في حق نفسك وما خالفت به أمر الله.
وأضاف الأطرش، الشيطان هو من يوحي إليك بترك الطاعات بحجة أن الله لا يقبلها من العاصي ، وهذا هدف الشيطان فلا تستسلم له وواظب على الصلاة و قراءة القرآن والأذكار ، لأنك لو ابتعدت عن الله ستكون من أتعس الناس لقوله تعالى : (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
ونصح الأطرش صاحب السؤال قائلا: عليك زيادة قراءة القرآن، وكثرة الصلاة فإن الحسنات يذهبن السيئات، وإن كثرة قراءة القرآن تزيد معدل الإيمان في القلب، وكلما زاد القلب إيمانا كلما نقصت المعصية فيه.
وتابع: الإنسان ليس بمعصوم، الذنوب لا تنافي الإيمان ، و أبحث عن أسباب وقوعك في المعاصي، واجتهد في إزالة الأسباب الدافعة إلي المعصية، فإن معرفة السبب تعينك على الابتعاد عنها.