أنعم الله – سبحانه وتعالى – على الإنسان بالعديد من النعم التي لا يستطيع الإنسان أن يقوم بعدها فهي نعم لا تعد ولا تحصى ، فيجب على الإنسان أن يعمل على حفظ النعمة وشكر الله عليها بصفة دائمة ،حيث تجد الإنسان يطلب من الله النعم الكثيرة دون أن يلتفت إلى مايجب أن يفعل حتى إذا رزقه الله تعالى ما يريد بالاضافة أنه قد ينسى أن يشكر الله على نعمه التي وهبها له، وبالرغم من حصوله على مايرد فيقوم بإساءة استخدام هذه النعمة مع الزمن وهذا يعتبر من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى زوال النعم، فلذلك يجب غرس ضرورة شكر الله الدائم على النعم التي وهبها لنا منذ الصغر ففي يوجد العديد من المدارس تطلب من الطلاب بإجراء إذاعة مدرسية عن حفظ النعمة، وإليكم نموذج للإذاعة:
القران الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا ﴿٩ الأحزاب﴾
صدق الله العظيم.
قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ * وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ * فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ * يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [النحل: 80 – 83].
الحديث الشريف:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ما أنعم الله على عبد نعمة فقال: الحمد لله، إلا كان الذي أعطاه أفضل مما أخذ “.
عن حفصة – رضي الله عنها -: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خمس من الدواب لا حرج على من قتلهن: الغراب، والحدأة، والفأرة، والعقرب، والكلب العقور”. رواه البخاري.
الحكمة
“لا يشكر النعمة إلا مُحسن، ولا ينكرها إلا ذو منشأ خبيث”.
قصيدة شعرية عن حفظ النعم للاذاعة المدرسية
الـحمد لله أقصى مَبلَغِ الـحَمدِ … والشُكرُ لله مِن قَبـلٍ ومِن بَعــدِ
الـحمد لله عن سَـمعٍ وعن بَصَـرٍ … الـحَمدُ لله عن عقـلٍ وعَن جســدِ
الـحمد لله عن سـاقٍ وعن قـدمٍ … الـحمد لله عن كَتِفي وعنك يـدي
الـحمد لله عن قلبي وعن رِئتي … الـحمد لله عن كِلتي وعن كبـدي
الـحمد لله عن أُمـي وعن أبتي … والحمد لله عن أخوات ذا العبدِ
الـحمد لله في سـرِّي وفي علني … والحمد لله في حُزني وفي سَـعدي
الـحمد لله عمّـا كـنت أعلَمُـهُ … والحمد لله عَمَّـا غـابَ عن خَلَدي
الـحمد لله من عمَّـت فضــائلُهُ … وأنـعُمُ الله أعيـت منـطِق العددِ
فالحمد لله ثُمَّ الشُـكرُ يتبَعُـهُ … والحمد لله عن شـكري وعن حمدي
شعر أخر عن الشكر على النعم:
إذا كان شكري نعمة الله نعمةً * علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله * وإن طالت الأيام واتصل العمر
إذا عم بالسراء عم سرورها * وإن خص بالضراء أعقبها الأجر
فقرة هل تعليم:
• هل تعلم ان شكر النعم يحفظها من الزوال، بل يزيدها.
• هل تعلم انك لو اردت ان تؤدي شكر النعم حقها، لما اكتفيت من قول الحمد لله في كل ثانية، بل مع كل نفس من انفاسك.
• هل تعلم انك لا تكون شاعر بنعم الله عليك وشاكرا لله تعالى بقلبك وبلسانك وبجوارحك.
• هل تعلم ان كل ما حولك هو نعمة من الله عليك سواء استشعرت ذلك او لم تستشعر.