إذاعة مدرسية عن الحجاب

أمر الله – سبحانه وتعالى- النساء بارتداء الحجاب وذلك من خلال نصوص قرانية كثيرة، وحث الرسول -صلى الله عليه وسلم- أيضا جميع الفتيات والنساء بإرتداء الحجاب لما فيه من ستر وعفة، وللحجاب الشرعي الصحيح فضائل عديدة، منها: حراسةٌ وحمايةٌ شرعية للأعراض، طهارةٌ لقلوب المؤمنين والمؤمنات، المحافظة على مكارم الأخلاق من الحشمة والحياء والغيرة، علامةٌ مُميزةٌ للعفيفات الطاهرات، وقايةٌ للمجتمع، وحمايةٌ من أمراض القلوب، حفظ الحياء والفضائل، حصانةٌ ضد الزنا، درعٌ من التبرج والسفور، الحجاب من تمام التقوى والإيمان، ويجب على حث الفتيات منذ الصغر على إرتداء الحجاب، فلذلك يطلب العديد من المدارس من الطلاب بإجراء إذاعة مدرسية عن الحجاب ، وإليكم نموذج للإذاعة:

القران الكريم:

بســـــــم الله الرحمن الرحيـــــــــم
(قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)النور
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا).الأحزاب

أحاديث شريفة تحث على إرتداء الحجاب:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(المرأةُ عورةٌ, فإذا خَرَجَتْ اسْتَشْرَفَها الشيطانُ)
حديث صحيح الجامع الصحيح

وقالﷺ (صنفانِ من أهلِ النارِ لم أرَهما . قومٌ معهم سياطٌ كأذنابِ البقرِ يضربون بها الناسَ . ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ . رؤوسُهنَّ كأسنِمَةِ البختِ المائلةِ . لا يدخلْنَ الجنةَ ولا يجدْنَ ريحَها . وإن ريحَها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا)
رواه مسلم

وعن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها قالت:
(كان الرُّكبانُ يَمُرُّون بنا ونحن مع رسولِ اللهِﷺمُحْرِماتٌ فإذا حاذُوا بنا أَسدَلَتْ

إحدانا جِلْبابَها من رأسِها على وجهِها)
المحدث:الألباني االحديث صحيح

الحكمة:

• ليكن حجابك لحجب الأنظار لا لجذبها .
• الحجاب قبل الحساب .
• كوني شامخة بحجابك في زمن التبرج ..
• حجابك نوع من أنواع النعيم ! ستسألين عنه
• امرأة بلا حجاب… مدينة بلا أسوار .
• سَخِرتمُ مـن عفافـي والفصلُ يومَ الحِسابِ
• حجابك عنوان طهر ولباس شرف وتقوى ..
• يا حسرتي على المرأة المتبرجة … ضالة غافلة … تبيع الجنة بثمن بخس ، وتشتري الجحيم بثمن غال !

فقرة المعلومة:

لقد أخذ العلماء شروط حجاب المرأة المسلمة أمام الرجال الأجانب من الأدلة الواردة في الكتاب والسنة فإذا التزمت المرأة بها فتلبس ما شاءت وتخرج به إلى الأماكن العامة وغيرها ويكون حجابها حجابا إسلاميا ، وهذه الشروط باختصار هي :

• 1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
• 2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته
• 3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق
• 4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال
• 5- أن لا يكون مطيّبا
• 6- أن لا يكون لباس شهرة
• 7- أن لا يُشبه لباس الرجال
• 8- أن لا يشبه لباس الكافرات
• 9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح

الهدف من الحجاب أمور عديدة منها:

أولاً: حفظ المرأة بالدرجة الأولى من طمع الطامعين وعدم عرض جسمها لغير محارمها، فكثير من شبة المرأة بالجوهرة التي تُحفظ في أجمل الفاترينات وتُغطى بالحرائر وتلف بأجمل علب الهدايا ويمنع أي شخص من لمسها. ومنهم من شببها بملكة أنجلترا التي لا تكلم الرعية ولا تسلم إلا على المقربين جداً، وكذلك المرأة فهي يجب أن تبقى بعيدةً عن الإختلاط وكذلك هناك فئات محددة من الرجال مسموح لهم رؤيتها في زينتها كالأب والأبن والأخ …الخ.

ثانياً: من باب رد الفتنة وحفظ المجتمع، فالمرأة حين تستر عورتها وتغطي كل تفاصيل جسمها هي بذلك تحمي نفسها من مضايقات الآخرين وتستر عورتها وتصون أعين الرجال من النظر اليها وبالتالي رد الفتنة.

ثالثاً: منظر جمالي للمرأة يحفظ أنوثتها ويستر عيوبها ولا يظهر مفاتنها أو يظهر تفاصيل جسمها أو يشُف عن جسمها.

Exit mobile version