تلقى الدكتور على فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من سيدة تقول: «من 23 سنة أقرضت أخي 37 جرامًا من الذهب على أن يعيده بعد 3 أشهر، ولكنه أخذ في المماطلة.. وحالة أخي المادية جيدة، ولما سألته عن رد الذهب، قال لي سأعطيه لك نقودًا، لأن أسعار الذهب مرتفعة، وأنا تمسكت باسترداد الدين ذهبًا، فما الحكم الشرعي في هذه المسألة؟»
وفي رده أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المعروض على فضائية «الناس»، اليوم الجمعة، أنه في هذه الحالة على الأخ أن يرد إلى أخته الدين ذهبًا مثلما حصل عليه منذ 23 سنة.
أمين الفتوى: “اللي معاه فلوس المواصلات والأكل والشرب وجب عليه الحج”
وأضاف: «عليه أن يرد الذهب عينًا، أنت أخذت ذهبًا فعليك أن ترد ذهبًا، السعر طلع أو نزل، هذا لا يغير شيئًا، وعليه رد الذهب إلى أخته».
وتابع أمين الفتوى: «أنت ماطلت في سداد الدين لغاية لما الذهب سعره طلع، ليس ذنب أخته، وإذا انقلب الحال وهبط سعر الذهب سيكون عليه رد الدين ذهبًا أيضًا، بغض النظر عن السعر».