تستقبل اليوم الأحد، دولة الإمارات البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وذلك في زيارة تاريخة لها في إطار ترسيخ السلام بين الأديان ، ونشر ثقافة التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والأديان.
وفي تغريدة نشرها قبل ساعات من وصوله إلى أبوظبي، قال البابا فرنسيس “أنا في توجهي إلى الإمارات العربية المتحدة. أذهب إلى هذا البلد كأخ كي نكتب معا صفحة حوار وللسير معا على دروب السلام. صلوا من أجلي!”.
ويعد هذا اللقاء الذي ينظر إليه العالم باهتمام كبيرا، استكمال لجهود ومسيرة السلام العالمي بين أكبر رمزين دينيين في العالم، حيث سبقته قمة تاريخية بمصر في أبريل 2017 خلال مشاركة قداسة البابا فرنسيس في مؤتمر الأزهر للسلام العالمي، وقمة في روما خلال نوفمبر من العام نفسه خلال مشاركة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف في الملتقى العالمي الثالث “الشرق والغرب نحو حوار حضاري”.
وكان البابا فرنسيس، زار مصر لأول مرة الخميس 27 أبريل 2017 ولمدة يومين، تلبيةً لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.