تلقى الداعية مصطفى حسني، سؤالًا من أحد المتابعين يقول فيه: “عصبيتي بتخليني أعلي صوتي على أمي وبعدها بندم وبعيط، بس مبقدرش أمنع عصبيتي هل ربنا هيغفر لي؟”َ.
من جانبه، رد مصطفى حسني: “الإشكالية في العصبية على الوالدة مش في كثرة الذنوب بس، وهي ذنوب كتيرة مش الإشكالية أن ربنا هيغفر أو مش هيغفر، لأنك لو توبتي إلى الله فدا حق ربنا هيسامحك فيه”.
«بعلي صوتي على أمي هل ربنا هيغفر لي؟».. مصطفى حسني يجيب
وتابع: “لو استسمحتي والدتك وسامحتك يبقى المخلوق سامح، المشكلة الحقيقية في كتر الأيام الوحشة اللي بنعيش فيها أهالينا”.
وأكمل: “خسارة يبقى الأم الكريمة بيتزعق لها كتير وأنتي قلبك طيب، فبتندمي وتعيطي وتتأسفي لازم تراجعي نفسك في إيه اللي بيعصبك مع والدتك، وتعتذري لها اعتذار كبير جدا، مع هدية ورد وتبدأي تطلعي والدتك برة الناس اللي بيتزعق لهم”.