تلقى المساعد بجامعة الأزهر الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، سؤالًا يقول: هل يجوز جماع الرجل زوجته مع وجود طفل في نفس الغرفة؟ وهل لو امتنعت تلعنها الملائكة؟”، ليجيب عليه عبر فيديو نشره على حسابه الرسمي، بموقع تبادل التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال الدكتور السيد سعيد الشرقاوي: “لا يجوز ابدًا الجماع بين الرجل وزوجته أمام الأطفال، مادام الطفل وصل الى سن الثالثة من عمرة، فالولد يكون وصل لدرجة انه يقتدي بالأب والام، أي انه يرى الاب والام بيعملوا ايه ويفعل مثلهم”.
وتابع: “الإسلام وضع للأطفال قواعد في التعامل وهم صغار، مستشهدا في ذلك بقوله تعالى ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِّن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.
وأضاف: “لا ينبغي ابدًا للأطفال أن يدخلوا في هذا الوقت بدون استئذان حتى لا يروا أي شيء من عورة ابيه أو عورة أمه، والعلاقة الزوجية مبنية على الحياء وعلى الستر والخفاء، ولا يطع أحد على الرجل وزوجته اثناء هذه العلاقة.
واستشهد: “سيدنا عبد الله بن عمر كان يبالغ في الستر والحياء في وقت هذه العلاقة، فكان يخرج الطفل الصغير حتى في المهد قبل اللقاء مع زوجته.
وأكد: “العلماء قالوا انه لا يجوز ان يجامع الرجل زوجته ومعهما أحد في الغرفة يقظان أو نائم، لأن النائم قد يستيقظ عندما يسمع الصوت، ويجب على الزوجين بأن يتقيا الله، وألا يفعلا هذا الامر أمام الأطفال”.
اقرأ أيضًا: «ليا في ذمتك 6 آلاف دولار».. كواليس محزنة وراء وضع هذه العبارة على قبر متوفي