حكم تأخير غسل الجنابة بسبب الكسل.. الأزهر يكشف مفاجأة

ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول صاحبه: “ما حكم تأخير الغسل من الجنابة وهل يجب ترك الزوج الذي لا يصلي”؟.. من جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه يجوز تأخير الغسل من الجنابة طالما لم يدخل وقت الصلاة، مشيرًا إلى أنه يجب أن يحرص المسلم على ألا تفوته صلاة.

وأضاف «ممدوح» من خلال رده على سؤال: “ما حكم تأخير الغسل من الجنابة؟ وهل يجب ترك الزوج الذي لا يصلي؟” عبر فيديو على موقع اليوتيوب أن الزوج الذي لا يصلى آثم ومجرم عقابه كبير عند الله لأن ترك الصلاة من أعظم الذنوب بعد الشرك بالله سبحانه وتعالى، منوها الي أنه حتى إذا كان الزوج لا يصلى فهو مسلم وليس كافرًا وعقابه على الله ولكن ليس هناك ما يقول إنه يجب على المرأة أن تترك زوجها لأنه لا يصلي.

قالت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء، إن الحديث الذي ورد عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-، عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- قَالَ: «لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ وَلَا جُنُبٌ» أخرجه أبو داود والنسائي في “سننيهما، المقصود بالجُنُب فيه هو من يتهاون في أمر الغسل.

وأضافت خلال إجابتها: “هل الملائكة لا تدخل بيتَ الجُنُب؟”، أن الجنب من يتهاون في أمر الغسل ويتخذ تركه هذه العادة بحيث يؤخر الصلاة عن وقتها؛ قال العلامة السندي في “حاشيته على سنن النسائي” قَوْله: (لَا تدخل الْمَلَائِكَة) حملت على مَلَائِكَة الرَّحْمَة وَالْبَرَكَةِ لَا الْحَفَظَةُ، فَإِنَّهُمْ لَا يُفَارِقُونَ الْجُنُبَ وَلَا غَيره، وَحمل الْجنب على من يتهاون بِالْغسْلِ ويتخذ تَركه عَادَة لَا من يُؤَخر الِاغْتِسَال إِلَى حُضُور الصَّلَاة.

وأوضحت أن تأخير الغسل بحيث يترتب عليه تأخير الصلاة عن وقتها حرام شرعًا، وينبغي على المسلم الإسراع بالغسل من الجنابة حتى لا يؤدي عدم اغتساله إلى نفور ملائكة الرحمة والبركة من المكان الذي يكون فيه.

Exit mobile version