أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: خطيبي مسافر ويريد المعاشرة الجنسية عبر الهاتف، هل يجوز كتب الكتاب بدون مأذون والعلاقة الزوجية عبر الهاتف؟
حكم معاشرة الخطيب خطيبته جنسيا فى التليفون
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين: العلاقة بين الزوجين هي أشرف وأنقى من هذا، بينه وبين زوجته هو حر، لكن خطيبته إزاى يقيم معاها العلاقة الزوجية، هذا من المحاذير.
وتابع: الزواج لا بد أن يكون بعقد موثق، حتى لا تضيع الحقوق، ولا يكون لها أي حق مشروع فى الكثير من الحقوق.
في سياق منفصل، أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المُذاع على فضائية “الناس”، اليوم الاثنين: ” العلم هو العقل، قال تعالى: (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ ۖ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ)، كل شيء له آية تدل علي العقل، ربنا عرفناه بالعقل، ولذلك العقل هو مناط التكليف، والعقل هو لما ادخل بقى في في دائرة التكاليف”.
وتابع: وألاقي فى التكاليف حاجة اسمها العله فيها تعبدية غير معقوله المعنى أيضا، العقل سوف يرشدني إلى أنه قد قصر أو اتمها.
كما أجاب الشيخ أحمد وسام، على سؤال متصلة حول: زوجى لقى فى الشارع العمومى، سلك نحاس كهرباء، بعته وتصدقت بثمنه هل على ذنب فى اللى عملته؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: ما دامت تصدقت ليس عليها إثم لأن هذه حاجة لا يظن أن يرجع إليها من وقعت منه، ولو كانت لها قيمة كان رجع لها.
وتابع: لو كان أمر له قيمة فلوس مثلا، وممكن أن يسأل صاحبه عنه، عليه إخبار وإعلام الناس بما وجدت حتى يرد عليها أحد، وبعد فترة لو يأست فيمكن أن تبيعها.