تلقي الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال من سائلة تقول،” امتنع عن الجماع مع زوجي لأنه لا يصلي، فما الحكم في ذلك؟
وقال أمين الفتوى، في رده هذا حرام قطعا لأنه لم يكفر ولم يخرج من الملة، وكثير من الناس يتركون الصلاة كسلا، مشيرًا إلى أن الرجل لم يجحد الصلاة ولا أنكرها
وأشار أمين الفتوى الي الفتاوى المنتشرة او البعض يروجها طالما زوجك ما بيصليش ده كفر وخرج من الملة وما ينفعش تقعدي معاه وتأخذي بعضك وتمشي ولو مات لا يدفن في مقابر المسلمين ولا يغسل، مؤكدًا إلى أن كل هذا خطأ.
وأضاف عثمان، خلال لقائه ببرنامج،” الدنيا بخير” المذاع عبر قناة” الحياة”: من اندر النوادر لما واحد يقول لك ما فيش حاجه اسمها صلاه مؤكدًا أن هذا لم يحدث من قبل ولا نراه.
وأوضح أمين الفتوى، على المرأة حتى لو كان زوجها واقع في معصية ترك الصلاة ونحو ذلك ولأن ترك الصلاة معصية مش خروج من الملة لأنه ما جحدهاش، ولكن عليه ذنب لا شك في هذا لأنها واجبة وفريضة على الإنسان.