تداول سؤال عبر مواقع التواصل أثار الجدل وهو: متى تكون الزوجة حلالاً ليلة السبت لرجل وليلة الأحد لآخر.
تعتبر مسألة ما بعد طلاق الزوجة من المسائل الشائكة التى تشغل آلاف الأسر إن لم يكن ملايين الأسر، تلك المرحلة التى يُطلق عليها شرعاَ وقانوناَ «العدة» التى تتضمن عدة حالات منها «عدة المطلقة» و«عدة المتوفى عنها زوجها»، وكذا هل الزوجة غير المدخول بها تعتد أو لها «عدة».
بالنسبة لـ«عدة الزوجة الغير المدخول بها»: لا عدة للزوجة الغير المدخول بها لقوله عز وجل «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً» الأحزاب:49 .
وترجع الحكمة إلى عدم وجود «عدة للزوجة الغير مدخول بها» كون أن العدة فرضت لتأكد من عدم وجود حمل من الزوج السابق، ولما كانت الزوجة فى هذا الطلاق غير مدخولا بها، فليس من المنطق أن تكون حامل من زوجها الذى طلقها لذا فلا عبرة للعدة هنا .