لن تصدق ما هو الفرق بين الكرامات والسحر.. تفاصيل

تعتبر الكرامات، عبارة عن خوارق العادات التي يخلقها الله لبعض أوليائه، إما لحاجةٍ به، أو لإقامة الحجة على العدو، او على أعداء الله، لنصر الدين، وإقامة أمر الله ، فتكون لأولياء الله المؤمنين.

كرامات الأولياء ثابتة عند أهل السنة ومن عقيدة أهل السنة الإيمان بكرامات الأولياء وأنها حق ، والأن بعد أن عرفنا الكرامات يجب أن نفرق بينها وبين السحر فالكرامات لبعض عباد الله الصالحين وتكون لمرة واحدة فقط أو موقف واحد لمسانده هذا العبد الصالح.

أما السحر فهو الاستعانه بالشياطين وغالبًا يكون في أمور باطله ومنكره على عكس الكرامات فالكرامة إنما تكون رحمة للخلق ونصرة للحق، وصاحبها يكون معروفا بالاستقامة على الشرع وحفظ حدوده.

والآن سنذكر عدة مواقف لبعض عباد الله الصالحين الذين وهبهم الله هذه الكرامات ، وسنبدأ مع إحدى الكرامات التي وهبها الله للفاروق عمر بن الخطاب.

عندما فتحَ المسلمون مصر أتى اهلها لعمرو بن العاص وقالوا له نحن لنا سُنه إن لم نفعلها لا يجري هذا النهر أبدًا وقصدهم (النيل) ، نحن في كل شهر نذهب إلى جاريه حسناء فنأخذ أفضل ثيابها وحليها ونلقيها بالنيل وفيه بعض الروايات الضعيفه كانوا يلقون الجاريه نفسها ولا نأخذ بها،

فقال عمرو : هذا شيء منكر ولا يكون في الإسلام.

فأقاموا ثلاثة أشهر والنهر لا يجري قليلا ولا كثيرا ، فكتب عمرو إلى عمر بن الخطاب ماحصل.

فكتب إليه عمر رضي الله عنه : انك قد أصبت بالذي فعلت، إن الإسلام يهدم ماقبله، وكتب إلى عمرو إني قد بعثت إليك بطاقة داخل كتابي هذا فإلقها في النيل إذا وصل كتابي إليك

فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو بن العاص فإذا بالبطاقه مكتوب بها : من عبد اللّه عمر أمير المؤمنين إلى نيل مصر: إما بعد: فان كنت إنما تجري من قبلك فلا تجر، وان كان اللّه الواحد القهار هو مجريك فنسال اللّه الواحد القهار إن يجريك.

فالقي البطاقة عمرو بن العاص ليلًا في النيل فما أصبحوا إلا وقد أجراه اللّه تعالى ستة عشر ذراعا في ليلة واحدة، فقطع اللّه تلك السنة عن أهل مصر إلى اليوم وعمر تحديدًا كانت له أكثر من كرامه ذكرت في الكتب ..

وفي مره وقع زلزال في المدينة فضرب عمر عصاه على الأرض وقال: اسكني بإذن اللّه فضرب مره أخرى برمحه قائلا: يا ارض اسكني، الم اعدل عليك؟ فسكنت.

وفي مره وقعت النار في بعض دور المدينة فكتب عمر على خرقة: يا نار اسكني بإذن اللّه.فالقوها في النار فانطفأت في الحال..

وفي عام الرمادة جفت الأرض فخرج عمر بالعباس بن عبد المطلب يستسقي فأشخص واقفا معه العباس, ثم اشخص إلى السماء فقال :اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك ,فانك تقول وقولك الحق”وأما الجدار فكان لغلامين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا”

فحفظتهما لصلاح أبيهما, فأحفظ اللهم نبيك في عمه ، فقد دلونا به إليك مستشفعين ومستغفرين, ثم اقبل على الناس فقال ” استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ” فوقف العباس يدعو , وعيناه تبكيان, فنشأت سحابة وقال الناس ترون ترون؟ ..

حتى استتمت ثم أمطرت مطرًا غزيرًا, فلاذ الناس بالعباس يقولون له : هنيئا لك ساقي الحرمين.

اقرأ أيضًا: شيرين رضا تتعرض لكسر في قدمها.. والسبب صادم

Exit mobile version