يعتبر أسبوع الشجرة من الإحتفالات التي تنظم لتشجع الناس كبارا وصغارا على الاهتمام بالأشجار وزراعتها والعناية بها لتنمية انتمائهم لها، حيث ترمز الشجرة إلى الحب والعطاء والمحبة بدون مقابل، وذلك تبعا لديننا الإسلامي الذي حث على ذلك حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما من مسلم يغرس عرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه إنسان أو حيوان أو بهيمة إلا وكان له صدقة “.
لذلك فيجب على كل مسلم ومسلمة الاهتمام بالزرع عن طريق غرس الأشجار والاهتمام بها والعناية بتحسين زراعتها حتى تعود علينا جميعا بالنفع ، فينبغي ألا يتوقف الإنسان وأبنائه عند غرس الشجرة بل يطور في زراعتها ويهتم بها ويواليها حتى يزيد عدد الأشجار، فخلال أسبوع الشجرة تعمل الجهات المنظمة لليوم على تشجيع الأفراد بزراعة الأشجار وتوعيتهم بأهمية الزراعة ويعرفونهم كيفية الحفاظ عليها والعمل على تطويرها، وخلال اليوم أيضا يتم غرس أكبر عدد من الأشجار بمختلف أنحاء الدولة وأكثر البلاد المهتمة بزراعة الأشجار هي الدول العربية.
وللأشجار فوائد عديدة منها:
– تنقية الهواء من الأتربة والشوائب
– تعطي مظهراً جمالياً جذاباً يبهر العين.
– تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون وتعطي غاز الأكسجين اللازم لتنفس الإنسان.
– تمنح الشعور بالحب والعطاء دون الانتظار إلى أخذ مقابل.
– تعمل على تلطيف من درجة الحرارة.
– تعمل على ترطيب الجو.
– عامل مساعد لجلب السحاب ونزول الأمطار في فصل الشتاء.
– تعمل على الحفاظ على التوازن البيئي بشكل كبير.
– تبعث السرور في المكان المزروعة فيه.
– مصدر لغذاء الكثير من الأحياء البرية “حيوانات – طيور – حشرات.
– تعمل كمصدات لحماية المحاصيل الزراعية من الرياح القوية .
– تعمل على حماية التربة من التعرية والانجراف .
– تعمل على تثبيت الكثبان الرملية . تعتبر المصدر الرئيسي لإنتاج الأخشاب بمختلف أنواعها .
– تدخل بعض أنواع النباتات والشجيرات الرعوية في صناعة العقاقير الطبيعية والبعض الآخر يستخدم مباشرة في علاج بعض الأمراض .
– تعتبر أكثر مصادر الاستجمام للعديد من الناس.
– الحفاظ على المياه الجوفية في باطن الأرض من التسرب.
-التخفيف من شدة الضوضاء
الممارسات الخاطئة التي نرتكبها في حق الأشجار:
– الرعي على الأراضي الزراعية وفوق غرس الأشجار.
– ضرب الأشجار بالخشب وبالالات الحادة عند جني الثمار منها.
– قطع الأشجار لاستخدامها في التدفئة في الشتاء.
– إهمال الأشجار وعدم الاهتمام بها وبغذائها.
– الزحف العمراني فوق غرس الأشجار.
كيف نحافظ على الأشجار:
– تجريم وعدم السماح للعمران بالزحف على حساب الأراضي الزراعية وغرس الأشجار.
– تدشين حملات توعية وإرشادية للحفاظ على الأشجار والرقعة الخضراء من الانقراض.
– عدم قطع الأشجار ولا الإضرار بها من أجل التدفئة في الشتاء.
– الاهتمام بالتربة الصالحة أن تكون تربة زراعية صالحة.
– الاهتمام بالاشجار وتسميد الارض الزراعية وحمايتها من الآفات التي تفتك بها أولا بأول.
– العمل على التطوير الدائم بالرقعة الزراعية وكيفية غرس الأشجار.
– رش الأشجار دائما بالماء لكي تزدهر أوراقها وترعرع.
أيات قرانية وأحاديث شريفة تحث على زراعة الأشجار:
قال الله – سبحانه وتعالى- :(فلينظر الإنسان إلى طعامه إنا صببنا الماء صبا ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعامكم). الآيات: من 24 إلى 32.
قال تعالى في سورة “البقرة”: ( ياايها الذين آمنوا انفقوا من طيبات ماكسبتم ومما أحرجنا لكم من الأرض)، الآية: 267.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليفعل).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ما من مسلم يغرس عرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه إنسان أو حيوان أو بهيمة إلا وكان له صدقة “.