مقولات خلدها التاريخ الإسلامي ، هناك العديد من المقولات قيلت منذ الاف السنوات خلال التاريخ الإسلامي تم تخليدها حتى الان لما فيها من حكم ومواعظ وتعاليم كثيرة، حيث قال العديد من العلماء المسلمين مقولات خالدة أثرت كثيرا في تاريخ البشرية كله حتى الان.
فإليكم مقولات خلدها التاريخ الإسلامي:-
– (الإمام علي عليه السلام)
“لكن السمكة يعميها الجوع ،، لا تستطيع تمييز دودة عن صنارة”
– القلوب لا يصلحها شيء أعظم من كلام ربها، فتدبّر القرآن السبيل الأول إلى صلاح القلوب.
– إذا أراد الإنسان بنفسه خيراً، وعند الله قدراً، شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال، وأسلم لله جلّ وعلا قلبه، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته، وخشع لله قلبه، هنالك تُمح خطاياه وتُزال.
– الإنسان الذي يريد أن يكون قريباً من الله لا بد أن يكون له حظ من الطاعة.
– أعظم ما يُطلب من الله أن يطلب منه رضاه، ونيل محبّته. بالعبادة تُستدر رحمة الله، وبالضعف تستبعد نقمة الله.
– من قرّت عينه بالله قرّت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تقطّعت نفسه على الدنيا حسرات أعاذنا الله وإيّاكم من ذلك.
– صبر نفسك على ابتلاء ربك عز وجل وارضَ بما قدره لك، فخيرة الله تبارك وتعالى لك خير من خيرتك لنفسك.
– إذا تذكر الإنسان حال أهل الجنة وما فيها من نعيم وتذكر الحال أهل النار عياذاً بالله وما فيها من جحيم دعاه ذلك إلى زيادة الإيمان في قلبه والمسارعة في الخير والإتيان بفعل لصالحات.
– لن تلقى الله جل وعلا بشيء أعظم من سريرة صالحة وإخلاص في قلب ومحبة للمؤمنين وعدم بغض لهم، لا بقلبك حسد ولا غل لمؤمن كائناً ما كان.
– ما أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يزداد من شيء بعد فعل الخيرات، كما أمره بأن يزداد من العلم، لأن العلم سبيل موصل إلى رحمة الرب عز وجل، حيث قال سبحانه ( وقل ربِ زدني علماً ).
– من أخلص لله النية واستعان بربه على الوجه إذا تم، علّمه الله جل وعلا وساق إليه العلم ماء زلالاً، ومَن والعياذ بالله ساءت نيته أو اعتمد على قلم ومحبرة وصحيفة ومداد وزيد وعمر وشريط وشيخ اعتماد كلياً, واغفل جانب الاعتماد على الله لم يهب من العلم إلا بقدر ما يريده الله جل وعلا.
– لا ييأس أحدٌ من هداية أحد، ولا يدري أحدٌ أين الخواتيم.
– العبد ينبغي أن يعلم أن خزائن الله لا تُحصى، وفضله تبارك وتعالى لا يُعد، فليفزع إلى الله جلّ وعلا، وليظهر ذلته وفقره ومسكنته إلى الله.
– من أعظم طرق الشيطان في إغواء بني آدم: كشف العورات، كما قال تعالى : { لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا } [الأعراف:27] وهكذا شياطين الإنس اليوم، في قنوات ماكرة وشبكات فاجرة؛ لأنه متى استمرأت الأسرة ذلك انحلت أخلاقها، وانحل بعد ذلك دينها.
– إياك أن تظن أن الأمية عَيْب في رسول الله، فإنْ كانت عيباً في غيره، فهي فيه شرف ؛ لأن معنى أمي يعني على فطرته كما ولدتْه أمه، لم يتعلّم شيئاً من أحد، وكذلك رسول الله لم يتعلَّم من الخَلْق، إنما تعلّم من الخالق فعلَتْ مرتبةُ علمه عن الخَلْق.
– إياك أن ترد الأمر على الله سبحانه وتعالى !! فإذا كنت لا تصلي ٬ فلا تقل وما فائدة الصلاة ٬ وإذا لم تكن تزكي ٬ فلا تقل تشريع الزكاة ظلم للقادرين ٬ وإذا كنت لا تطبق شرع الله ٬ فلا تقل أن هذه الشريعة لم تعد تناسب العصر الحديث ٬ فإنك بذلك تكون قد كفرت والعياذ بالله ! ولكن قل يا ربي إن فرض الصلاة حق ٬ وفرض الزكاة حق وتطبيق الشريعة حق ٬ ولكنني لا أقدر على نفسي فارحم ضعفي يا رب العالمين ٬ إن فعلت ذلك ٬ تكن عاصيا فقط.
– إنْ أخذنا بمبدأ الهجرة فلا بُدَّ أن نعلم أن للهجرة شروطاً أولها أنْ تهاجر إلى مكان يحفظ عليك إيمانك ولا ينقصه ٬ وانظر قبل أنْ تخرج من بلدك هل ستتمكن في المهجر من أداء أمور دينك كما أوجبها الله عليك ؟ فإنْ كان ذلك فلا مانع ٬ وإلّا فلا هجرةَ لمكان يُخرِجني من دائرة الإيمان ٬ أو يحول بيني وبين أداء أوامر ديني.
– وهل يُرضيك أنْ تعيش لتجمع الأموال في بلاد الكفر ٬ وأنْ تدخل عليك ابنتك مثلاً وفي يدها شاب لا تعرف عنه شيئاً قد فُرِض عليك فَرْضاً ٬ فقد عرفته على طريقة القوم ٬ ساعتها لن ينفعك كل ما جمعت ٬ ولن يصلح ما جُرِح من كرامتك.