“هل الاستحمام يغني عن الغسل من الجنابة؟”.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء أثار حيرة الكثير من الأشخاص حول حكم الدين في هذا الأمر.
من جانبه، قال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، أنه من شروط صحة غسل الجنابة أن يغطي الماء كل أعضاء الجسد وأن يتخلل الماء الشعر حتى يصل إلى الجذور، أما غير ذلك فلا يجوز لأنه إخلال بشروط الغسل.
هل الاستحمام يغني عن غسل الجنابة؟.. الإفتاء تفجر مفاجأة
وتابع: “يفضل في غسل الجسد أن يغسل الجانب الأيمن أولا ثم يتبعه بالأيسر؛ وذلك لما رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها، قالت: “كنا إذا أصابت إحدانا جنابة، أخذت بيديها ثلاثا فوق رأسها، ثم تأخذ بيدها على شقها الأيمن، وبيدها الأخرى على شقها الأيسر”. ثم سابعا وأخيرا غسل الرجلين.”
وفي وقت سابق، ورد سؤال إلى دار الإفتاء من أحد الأشخاص، أثار ضجة واسعة قال فيه “عقد شابٌ الزواج على امرأة وطلَّقها قبل أن يدخل بها، ثم تزوجها والده؛ لأن الابن لم يدخل بها، فما حكم هذا الزواج؟”..
من جانبها، قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، في فتوى سابقة لها: “المُقرَّر فقهًا أنَّه يحرم على الرجل أن يتزوج بزوجة ابنه سواء طلقها هذا الابن قبل الدخول أو بعده؛ لعموم قوله تعالى في آية المحرمات: ﴿وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ﴾ .
وأضافت: “والحلائل جمع حليلة وهي الزوجة، وقد أجمع العلماء على تحريم ما عقد عليه الأبناء على الآباء سواءٌ كان مع العقد وطءٌ أو لم يكن؛ عملًا بعموم النص.”
وتابعت : “وعلى هذا ففي الحادثة موضوع السؤال: يكون زواج الرجل موضوع الحادثة بمطلقة ابنه باطلًا شرعًا؛ لأنَّها مُحَرَّمةٌ عليه شرعًا سواءٌ طلقها الابن قبل الدخول أو بعده”.
اقرأ ايضا: