تلقى الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، سؤالا من أحد من أئمة المساجد أنه دعا الله تعالى بـ (الحنان المنان) فوقف واحد من الناس ونهره بأنه أتى باطلا من القول الخ… كلامه، فما هو الصواب؟
في رده، قال الأستاذ بالأزهر الشريف إن ما قاله الإمام صحيح والحمد لله، واعتراض المعترض يدل على أنه لم يطالع كتب العلم بل أتبع فيه كلام بعض المحدثين المعاصرين ولم ينظر إلى كتب المتقدمين.
الداعي ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻻﺳﻢ اﻷﻋﻈﻢ: اﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ، ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ اﻟﺤﻨﺎﻥ اﻟﻤﻨﺎﻥ ﺑﺪﻳﻊ اﻟﺴﻤﺎﻭاﺕ ﻭاﻷﺭﺽ ﻳﺎ ﺫا اﻟﺠﻼﻝ ﻭاﻹﻛﺮاﻡ ﻳﺎ ﺣﻲ ﻳﺎ ﻗﻴﻮﻡ.. ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ.
ويقول ابن تيمية رحمه الله تعالى: الحنان هو الذي يقبل على من أعرض عنه، والمنان هو الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال.
وقول الحافظ ابن حجر عند الكلام على الاسم الأعظم اﻟﺴﺎﺩﺱ اﻟﺤﻨﺎﻥ اﻟﻤﻨﺎﻥ ﺑﺪﻳﻊ اﻟﺴﻤﺎﻭاﺕ ﻭاﻷرض ذو الجلال والإكرام الحي القيوم.
مقالات أخرى قد تهمك
هل يُقبل الصوم من عليه أيام لم يقضيها من رمضان الماضي؟.. الافتاء تجيب
الافتاء تكشف مفاجأة صادمة عن كتابة المنقولات في قائمة الزواج