ورد إلى دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”، سؤال: “هل يشترط الإقامة عند الصلاة منفردا؟”، وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، قائلا إن الإقامة من السنن المؤكدة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مشروعة في صلاة الجماعة ولمن صلى منفردا من الرجال دون النساء فليس على النساء أذان ولا إقامة.
وأضاف ممدوح، في إجابته عن سؤال «هل تجب الإقامة عند الصلاة منفردا في البيت؟»، أن جمهور أهل العلم ذهبوا إلى استحباب إقامة الصلاة للمنفرد سواء صلى فى بيته أو فى مكان آخر، ولكن إذا اقتصر المصلي على الأذان فتكون صلاته صحيحة.
وأوضح أن من لم يقم الصلاة فصلاته صحيحة، ولكن الأولى والأفضل أن يقيم الصلاة خروجا من خلاف من أوجبها من أهل العلم.
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن العبد الذي لا يذهب إلى المسجد للصلاة، إلا بعد سماع الإقامة؛ لا يأثم لكنه فوت على نفسه فضل التبكير إلى الصلاة الجماعة.
وأوضح «ممدوح»، عبر فيديو بثته دار الإفتاء على “يوتيوب”، ردا على سؤال: “هل يأثم من لا يدخل المسجد للصلاة حتى سماع الإقامة؟”، أن صاحب الهمة العالية يكون حريصا على التبكير إلى الصلاة حتى يدرك الوقت الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقت لإجابة الدعاء، فضلا عن ثواب انتظار الصلاة الذي ورد فيه عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة.