4 أوقات يحرم فيها الجماع شرعًا.. القرآن الكريم حددهم

حدد القرآن الكريم 4 أوقات يحرم فيها شرعًا الجماع بين الرجل وزوجته، وأكد الفقهاء أنه فيما عدا تلك الأوقات فإنه جائز ومشروع التقاء الزوجين في أي وقت.

الأول: هو وقت نهار رمضان منذ طلوع الفجر الصادق حتى وقت أذان المغرب، لقوله تعالى : ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنّ ) البقرة / 187

الثاني: عند الاعتكاف لقوله تعالى {وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} سورة البقرة: آية 187.

الثالث: هو وقت الحيض عند المرأة، لقوله تعالى : (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) البقرة 

الرابع: وقت الإحرام بالحج أو العمرة، لقوله تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجّ) البقرة / 197

فيجوز للرجل شرعًا أن يجامع أهله في كل وقت إلا في تلك الأوقات الأربعة الثابتة في القرآن الكريم.

Exit mobile version