خلال الأيام الماضية انتشرت أخبار انقطاع الإنترنت عن العالم بسبب عاصفة شمسية وشيكة نفت وكالة ناسا هذه الأنباء واعتبرتها شائعة لا أساس لها من الصحة لكن .. تركت هذه الأخبار تساؤلا مشروعا :ماذا لو انقطع الإنترنت عن العالم ؟
ماذا لو فقدنا هذا الفضاء الإلكتروني الذي بدأ يحكم كل شئ ؟هذه الأسئلة وغيرها استرعت اهتمام مخترع سوري قرر البحث عن حل ليبهر أكبر الدوائر البحثية العالمية؟فماذا اخترع؟
لن يظل الإنترنت موجودا إلى الأبد وحتما سيواجه العالم يوما سيناريو لا يرغبه بعد أن أصبحت حياة الإنسان مرتبطة به في جميع مجالاتها فهل تحرك العلماء لتدارك هذه الفرضية المحتملة والاستعداد لها؟
يوم نهاية الانترنت
إنه اليوم الذي لا يمكن تصوره ” يوم نهاية الانترنت».. لم يحدث ولكنه محتمل الحدوث أمام مخاطر العواصف الشمسية التي دفعت العلماء إلى دراستها تفصيليا ولطالما أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا مهاما كبرى لتجنيب العالم تلك الأزمة التي
لا يرغب المليارات حول العالم في حدوثها.
ناسا تبحث دون جدوى
تتزايد المخاوف لدى العلماء من انطلاق الرياح الشمسية الصادرة من الغلاف الجوي العلوي للشمس..وقد توصلت وكالة ناسا إلى أن إمكانية التنبؤ بمواعيد العواصف الشمسية والأحداث الطارئة بما يضمن للعالم تجنب انقطاع خدمات الانترنت.. لكن حتى الآن لم يتوصل العلماء إلى بديل آمن لذلك الانقطاع .
حل نهائي لأزمة محتملة
لكن مخترعا سوريا يقيم في ألمانيا كان لديه توجها آخر لطالما فكر في تنفيذه، حتى قرر مؤخرا تقديمه إلى مؤتمر دولي ، بعد التوصل لحل نهائي لحماية العالم من الأحداث المحتملة، وسواء انقطع الانترنت أو استمر لن يكون التواصل بين جميع الدول صعبا .. فماذا اخترع ذلك الشاب السوري ؟
الخبراء يعترفون بالقدرات الخارقة
الإعجاز الذي توصل إليه المخترع السوري عبد الرحمن أشرف والمقيم في ألمانيا تحول إلى مصدر إبهار لأوروبا بعد
أن اعتبر الخبراء اختراعه البديل الأهم مستقبلا لانقطاع الانترنت حال حدوث أية أحداث طارئة، فكيف يعمل ذلك الاختراع ومتى يدخل حيز التنفيذ؟
استعادة المناهج القديمة
يعتمد الاختراع الجديد الذي توصل إليه عبد الرحمن أشرف، على تفادي الاعتماد على الانترنت والأقمار الصناعية بعد أن أعاد
استذكار مناهج هندسة البرمجة التي درسها في جامعة دمشق قبل رحيله إلى ألمانيا.
ولم يكتف عبد الرحمن بذلك بل إنه قرر استكمال الدراسات العليا في مدينة ستوتغارت الألمانية حتى حصل على درجة الماجستير وهناك كون شبكة علاقات واسعة مع الأساتذة.
شركات كبرى تتحرى عن السوري
يعتمد الاختراع الجديد على رسائل متبادلة يمكن بثها من خلال سلسلة بشرية قريبة فيما بينها لتسهيل الاتصال ، وهو الاختراع الذي دفع شركات كبرى إلى التواصل مع المخترع السوري الشاب ، كل منها يأمل في الحصول على اختراعه، حتى نال جائزة الشباب الأوروبي الرقمي.
ذاع اسم المخترع السوري في برلين بعد تسليط أضواء الإعلام عليه حتى تمت استضافته في مؤتمر دولي معني بالمخترعين والعلماء ليحمل اسم بلاده عاليا في أوروبا بعد حضوره مؤتمر تيداإكس.
