تحقق السلطات البرتغالية فى أكبر تسرب حدث من قبل، للآف من عناوين البريد الإلكترونى وكلمات السر الحساسة للغاية لموظفين كبار بالهيئات الحكومية ومصرفيين وشركات كبرى، فضلا عن أندية كرة قدم، كما ذكر موقع صحيفة “ذا بورتوجال نيوز” البرتغالية أنه تم تداول الآلاف من هذه العناوين وكلمات المرور على شبكة الإنترنت فى قوائم نشرتها إحدى المجلات البرتغالية .
وتشمل هذه المعلومات بيانات ومعلومات صادرة من مسؤولين فى قطاعات عديدة من الإدارة العامة والقوات المسلحة ووزارات والشرطة والقضاة إلى جانب البرلمان ومصلحة الضرائب واللجنة القومية للانتخابات .
وقد حدا هذا بشرطة التحقيقات الجنائية إلى بدء تحقيق موسع، علما بأن البريد الإلكترونى وكلمات المرور لمفتشى هذه الشرطة والمسؤولين كانت ضمن هذه القوائم المنشورة .
من جهة أخرى، لم تكن البرتغال فقط هي ضحية القرصنة، حيث كان هناك أيضًا زبائن وعملاء، وهم تابعين لشركة نيسان.
حيث قالت شركة السيارات العالمية نيسان، فى بيان صحفى، إن فرعها الكندى تعرض للقرصنة، وعلى الرغم من أن تفاصيل الاختراق لا تزال غامضة، إلا أن نيسان تقول إن الاختراق أثر على جميع العملاء الحاليين والسابقيين، والذى يبلغ عددهم نحو 1.13 مليون شخص.
وأضافت نيسان أن معلومات بطاقة دفع العملاء لم تتأثر، ومع ذلك أشارت الشركة أيضا إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا لتحديد ما هى البيانات التى سرقت من قبل المتسللين وكيف أثرت العديد من العملاء.
وقال آلان بالو رئيس شركة ” Nissan Canada Finance” فى بيان: “إننا نتقدم باعتذار مخلص إلى العملاء الذين تعرضت معلوماتهم الشخصية للاختراق بشكل غير قانونى، ونحن نركز على دعم عملائنا وضمان أمن أنظمتنا”.
وذكر موقع “تك انسايدر” الأمريكى أن الباحثين يخشون من أن يكون القراصنة تمكنوا سرقت المعلومات الخاصة والحساسة للمستخدمين، بما فى ذلك الأسماء والعناوين ورقم تعريف السيارة، ومبلغ القرض والمدفوعات الشهرية.