كتبت: منة الله خيري

دشنت وكالة ناسا مركبة فضائية لتجوب خلال الرياح الشمسية المحتملة خلال العقد القادم، وتعد مهمة هذه المركبة هي الأكبر في ( حياة الإنترنت) .

ومن جانبها أعلنت (صحيفة بيزنس ستاندرد)، في تقرير لها أن Parker solar probe عضوة وكالة قامت بإنجاز فريد من نوعه، وذلك بالتنقل عبر الرياح الشمسية.

محاولة التغلب على خطورة الشمس للحفاظ على الإنترنت

تنتج الرياح الشمسية من تيار مستمر من الجسيمات المشحونة المنبعثة من غلاف الشمس الجوي الخارجي .

وقد انطلقت psp في رحلة تابعة للوكالة الأمريكية إلي مكان قريب لسطح الشمس وذلك لإستكشاف كيفية عمل هذه الجسيمات ، و المعلومات عن الرياح الشمسية ،وذلك بالرغم من الصعوبة البالغة التي واجهتها لإنجاز مهمتها.

وشدد البروفيسور بيل بجامعة كاليفورنيا على ضرورة معرفة خبايا الرياح الشمسية، وكيفية قدرة الشمس على إطلاق طاقة تؤثر بجانبها على دفع العواصف المغناطيسية الأرضية ، وتوابع ذلك على الشبكات.

وأكد أن خطورة هذا الأمر لا تتوقف فقط عند التأثير على شبكات الإنترنت وانقطاعها عن العالم لسنوات عديدة ، واعتبار الأقمار الصناعية عديمة القيمة، وإنما يجتاز الأمر إلي ضرر الإنسان ،وقد يتسبب تلوث الهواء في الإصابة بمرض الزهايمر.

وفي سياق متصل أعلن البروفيسور ان تدشين حملة تسمح للجمهور بطباعة أسمائهم على شريحة صغيرة، وستكون على مركبة يوروبا كليبر التي ستطلقها وكالة ناسا باتجاه كوكب المشترى العام القادم 2024.

وتعمل وكالة ناسا على زيادة وعي، واهتمام الجمهور، وتشجيع الشباب على دراسة علوم الفضاء.

وتتابع الوكالة مهمتها من خلال هذه الأبحاث بضرورة دراسة كافة الظواهر الكونية المختلفة وتأثيرها على كوكب الأرض ، وعلي الإنسان ،ولحمايتهم من حدوث أي ضرر قد يكونوا مهددين به عبر أشعة أو تفاعلات أو عواصف شمسية ، لتعد تلك المهمة واحدة من أنبل الوظائف على الرغم من مدى صعوبتها .