نجح شاب سوري في تقديم خدمة جليلة للبشرية جمعاء، توصل إلى ابتكار جديد عجز العلماء حول العالم عن التعرف على سره، ونال بسببه شهرة عالمية واسعة.
ضجة كبيرة بالعالم
إنه علاء الدين سبيعي، العالم الذي أحدث ضجة كبيرة بالعالم، ابتكاره يحمل المزيد من الأهمية الكبيرة وله آثاره الإيجابية على حياة ملايين البشر.
بطل الحكاية من أصل سوري يقيم في فيلادلفيا، يبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عامًا، فهو عالم أبحاث في مجال الكيمياء، ومدير مشاريع بحثية بشركة رائدة في الصناعات الكيميائية والتكنولوجيا.
جائزة الموهوبين الكيميائية
هو أول باحث عربي يحصل على جائزة الموهوبين من الجمعية الكيميائية الأمريكية، موهبته الفذة رشحته لاختياره ضمن الفائزين بجائزة الباحثين الموهوبين في علوم الكيمياء.
سبيعي الحاصل على الدكتوراه في الكيمياء العضوية في تقنية النانو من جامعة ألبرتا بكندا أيضا، ظل يجري تجاربه وأبحاثه قرابة أربعة أعوام ونصف العام حتى يتوصل إلى ابتكاره.
تغيير وجه العالم
حصل الشاب على براءة اختراع أمريكية بعد أن ابتكر مادة كيميائية جديدة من شأنها أن تغير وجه العالم وتنقذ حياة عدد كبير من البشر.
المادة الكيميائية التي توصل إليها سبيعي تعمل على إزالة الشوائب العضوية من المياه بسرعة فائقة تتجاوز مئات أضعاف كافة التقنيات والمواد الحالية في مجال تنقية المياه.المادة تتميز بأنها ذات تكلفة منخفضة بالمقارنة مع تكاليف التقنيات المنافسة.
سبيعي يصف اكتشافه بالقول: بعد تجارب عدة وأبحاث متواترة توصلت إلى مادة عضوية بولميرية ذات مسامات نانوية، ستجعل المياه أكثر جودة ونقاء، فهي لديها القدرة على إزالة كافة الشوائب والترسبات.
خطوة واحدة
صناعة المادة تجري عبر خطوة كيميائية واحدة فقط، .. تكاليف تصنيعها منخفضة للغاية وليس هذا فحسب فهي صديقة للبيئة، وقابلة لإعادة التدوير بشكل سهل وبخطوات بسيطة من خلال تمرير مادة الكحول الطبية عبرها، فتصبح جاهزة للاستخدام مرة ثانية.
القدرة على إعادة تدوير هذه المادة بسهولة يمنح البشر ميزة استخدامها لعقود من الزمن، وهذا سيوفر عليهم مبالغ مالية كبيرة كانوا يدفعونها مقابل المواد والتقنيات المستخدمة في الوقت الحالي.
استثمار اقتصادي
لن يتوقف الأمر عن هذا الحد بل سيكون للاختراع استثمار اقتصادي غير مسبوق، كونه أرخص من تقنيات أخرى كثيرة في ذات تخصصه، نعم .. سيوفر مئات الملايين من الدولارات التي تصرف على معالجة المياه.
العروض مازالت تتوالى على العالم السوري من كبرى شركات التكنولوجيا العالمية لتعظيم الاستفادة من اختراعه، وإنتاج كميات كبيرة من الجهاز الأعجوبة لتنقية المياه، الذي سيلقى إقبالا غير مسبوق من الجماهير لقلة تكاليفه التي تكاد تكون منخفضة.
فهل سيحقق اختراع الباحث السوري رواجا دوليا؟