ساو مارتينهو دو بورتو.. إنها نفق الجبل المظلم.. بها عين تنظر من فندق مهجور.. ويظهر في شاطئ سري وساحل فضي.. فلماذا اختفت الأمواج؟ ولماذا فر منها السائحون وقاطعوها؟ ومن يضمن لنفسه الحياة في أكثر المواقع خوفا في التاريخ؟ وما مصدر الهمسات المسموعة في الفندق المهجور؟ ولماذا تلونت الأرض بعد غروب الشمس؟
ساو مارتينهو دو بورتو .. تذكروا هذا الاسم جيدا هو ثلاثية الخوف والفزع والظلام.. لقد هرب المارة أمام ذلك الموقع من مصير محتوم.. فماسر ذلك الخوف الذي خيم على تلك المنطقة في البرتغال وحرم الملايين من جمالها الخلاب وألوانها البراقة؟
تعالوا نتعرف معا على أغرب بؤر الخوف في العالم:
أخطر المواقع في العالم
واحد من أخطر المواقع في البرتغال والعالم.. في كل شبر منه أصوات تدل على أسباب الخوف لم يعد جمال الألوان البراقة قبل غروب الشمس يجذب أحدا كما كان في الماضي.. ولقد تعددت أسماؤه بين شاطئ الخوف والشاطئ السري والشاطئ الفضي.
أذع الخوف تمتد إلى الخارج
لكن هذا الشاطئ ظهرت عليه أذرع للخوف بعد اكتشاف فوهة النفق المظلم في قلب الجبل.. إن ذلك النفق على مقربة من فندق مهجور في وسط المدينة.. المشهد الخارجي للفندق لا يوحي بخير.. باب خشبي متهالك تم غلقه دائما.. فلماذا قررت السلطات هذا الإجراء.
الساحل والفندق والنفق المظلم
المشهد المريب في ساو مارتينهو لا يقتصر على الساحل فقط .. إن ثلاثية الخوف تشمل الساحل والفندق والنفق المظلم الممتد داخل الجبل.. حاول كثيرون الوصول إلى لغز النفق ولعل الأمور تكون مقبولة في أجواء النهار لكن الفزع يبدأ بعد غروب الشمس.
فزع موعده غروب الشمس
تغرب شمس ساو مارتينهو ومعها يبدأ القلق الذي يحرم كل من اضطرته الظروف للحياة قرب تلك المنطقة من النوم .. وقبل اختفاء الضوء تتلون الشماء فوق خليج سو مارتينو .. لا أحد يمكنه وصف سماء الساحل بلون محدد لكن السكان الذين يعيشون على مقربة من ساحل الخوف ميزوا الألوان الأرجواني والوردي والأحمر والبرتقالي والأصفر.
اختفاء حركة الأمواج
حركة الأمواج قرب الشاطئ المهجور ليست حركة عادية .. سرعة هذه الأمواج منعدمة تماما المياه تدفق بهدوء شديد ولا يسمع أحد صوتا للأمواج.. المعلومة الوحيدة التي يعلمها السائحون الذاهبون إلى البرتغال عن ساحل ساو مارتينهو فقط هي اسمه أما دخوله فقد اعتبروه مستحيلا.
فندق يلفه الظلام نهارا
الفندق المهجور يتصدر مشاهد الخوف تصدر منه أصوات تتسرب ليلا.. منها أصوات ارتطام توحي بأن أمرا غريبا يحدث في داخل فندق الخوف وهو ما رفع معدلات الحذر لدى السائحين حتى قرروا الابتعاد تماما عن ذلك الموقع وتم الترويج للمنطقة على أنها مدرجة ضمن المواقع غير الآمنة.
في نقطة النهاية لتلك المنطقة المريبة يظهر ثقب في قلب صخرة يكفي لمرور رجل لكن ذلك الثقب في حقيقته فوهة لنفق كبير
كذلك فإن جدران النفق الصخرية شديدة الرطوبة شديدة السواد وقيل بأن نهايته إلى بؤرة من الضوء وصوت أموج بحر.. ويظن الناس أن عين كائن مختفي تنظر إليهم وتراقبهم من داخل الفندق.