تفاصيل المشهد الأخير في حياة الحجاج بن يوسف

كيف قال الحجاج بن يوسف الثقفي هذه الكلمات التي كانت خاتمته وهو على أعتاب الدنيا قبل لقاء الله، ولماذا علق عليه عمر بن عبد العزيز، وهل كانت تلك الرسالة مقصودة؟

الحجاج بن يوسف الثقفي.. وما أدراك ما الحجاج  لم يكن اسمه يذكر في أي مكان إلا ودب الخوف  في قلوب الناس.. فأحكام نهاية الحياة بالنسبة له  كان أسهل ما يكون..

حامل القرآن يصدر أصعب الأحكام

إن الذين نجو من الخلاف مع الحجاج قد نجو بمعجزة.. ورغم ذلك كان الحجاج يحفظ القرآن الكريم ويعلمه قبل أن يتولى مسؤولية العراق.. التي فرض فيها قبضته الأمنية وضمن للخليفة عبد الملك بن مروان عدم حدوث اضطرابات سياسية..

 رجل الخليفة في العراق

كان الحجاج رجل الضرورة الذي اضطر الأمويون إلى تعيينه حاكما للعراق لضمان عدم وجود تحرك ضد الخليفة..

حياة التناقضات

برغم وصف المؤرخين للحجاج بأنه كان صاحب جبروت إلا أن حياته لم تخل من تناقضات وكتبوا في حقه بأنه كان صاحب إنجازات فقد اهتم بالحفاظ على القرآن وكان يقرأ ربعه كل ليلة.

ما حانت ساعة رحيله دعا الحجاج دعاء تعجب منه عمر بن عبد العزيز واندهش كيف وفق الله الحجاج لهذا الدعاء حيث قال بن يوسف الثقفي عند رحيله عن الدنيا:اللهم اغفر لي؛ فإنهم زعموا أنك لا تفعل.

Exit mobile version