جزيرة تحتوي على الذهب لكنه ليس أي ذهب عادي قيل أنه ذهب يخص ملكة شهيرة في التاريخ ومثواها يحوي الكثير من الكنوز، مما جعل تلك الجزيرة صاحبة أغرب قصص وحكايات البحث عن الكنوز ..لكن ما جعل شهرتها واسعة أن سكانها قديما قد اختفوا في أحداث متكررة على مدار تاريخ تلك الجزيرة، وبصورة عجز العلماء عن إيجاد تفسير واضح لها.فما حكاية جزيرة إنفايتينيت في كينيا ، ولماذا أصبحت واحدة من أكثر المناطق غموضا في قارة أفريقيا والعالم؟
جزيرة إفريقية
ألقي الضوء بشكل خاص في السنوات الأخيرة على جزيرة إنفايتينيت والتي تقع في دولة كينيا حيث قام العديد من الناس بزيارة هذه الجزيرة والاهتمام بها بشكل خاص، وأجرى بعضهم دراسات وبحوث حولها، لكنها لم تكشف عن الكثير من الأسرار الخفية في هذه المنطقة الغامضة بعد .
وما جعل تلك الجزيرة محطا للأنظار في الفترة الأخيرة هي الأساطير الشائعة حول الجزيرة حيث يصدق الكثيرون أنها تحوي على مكان وضعت فيه ملكة عرفت باسم “ناقة الذهب” وهي واحدة من الملكات الأفريقية الشهيرة التي عاشت في كينيا
ولكن مثواها ليس مكانا عاديا بل أنه يحوي العديد من الكنوز التي لا تقدر بمال.
اختفاء السكان
ولكن دوما كان يتعرض سكان تلك الجزيرة لنقص في أعدادهم بطريقة غريبة على مدار فترات طويلة ، ويعتقد البعض أن الجزيرة تحتوي على معبد قديم، وأن هذا المعبد هو السبب في اختفاء السكان.
ويرجع الباحثون الأمر إلى أن السكان الأصليين للجزيرة قد اختفوا نتيجة لتعرضهم لعوارض بدنية انتشرت في المنطقة، وأن الجزيرة قد تعاني من مشكلات بيئية وتلوث هو ما جعلها غير صالحة للعيش وتسبب مشاكل صحية للسكان الذين يعيشون فيها.
أما الأساطير فترجع الأمر لوجود المعبد القديم وإن من كان يعترض على وجود ذلك المعبد كان يختفي بفعل وتدبير الكهنة .
أرواح وظلال
وتقول الأسطورة المحلية أن الجزيرة كانت تعاني من وجود الأرواح الشريرة التي اختطفت سكان الجزيرة وجعلتهم خداما لها
وتقول الأسطورة أيضًا أن الشياطين تسيطر على المنازل المهجورة وتحمي الجزيرة من أي محاولة للاقتراب منها وفقا لمفهوهم الغريب
تحذير السلطات
في الوقت الحالى أعتبرت محمية طبيعية وتحذر السلطات السياح من الذهاب إلى هذه الجزيرة حيث يتم اعتبارها منطقة محمية وتمنع الزيارات السياحية إليها.
مما يجعل سر هذه الجزيرة وغموضها .. لا يمكن حله إلا بمزيد من الأبحاث والاستكشافات في المستقبل.ولا تزال إنفايتينيت الجزيرة التي تثير الفضول لدى العديد من الأشخاص، حيث يعتبرها بعضهم مكانا مخيفا وغير آمن، بينما يراها البعض الآخر مكانا مثيرا للاستكشاف. وما زال الغموض يحيط بمصير سكان هذه الجزيرة وما حدث لهم، إلى يومنا هذا.