في غابات كمبوديا وجدت تلك المدينة والتي كانت واحدة من أقدم المدن في العالم ، فهي مدينة يحيطها الغموض خصوصا أنها أستطاعت أن تحتفظ بكل معالمها الغريبة.
ويوجد بها واحد من عجائب الدنيا السبعة فما حكاية مدينة أنجور المدينة التي ظلت مفقودة فترة من الزمن حتى وجدها الباحثون ..وما الذي تحمله من أسرار ؟
مدينة فريدة
مدينة أنجور هي واحدة من المدن التاريخية في شمال كمبوديا وتعتبر واحدة من أهم المدن في جنوب شرق آسيا.
تأسست مدينة أنجور في القرن التاسع الميلادي، وتم تصميم المدينة بشكل فريد ليتضمن معابد ضخمة وشبكة مائية واسعة متطورة عن ما يمكن أن يكون في ذلك الوقت.
ويعتبر أشهر المعابد في المدينة هو معبد أنجور، ويعود تاريخ هذا المعبد إلى القرن الثاني عشر الميلادي، وما جعل لتلك المدينة مكانة هامة حيث أنها تشتهر بآثارها القديمة والمعابد الضخمة التي تعود لحقبة مميزة وهي الحقبة الأنغكورية، بجانب أنها من أكثر الوجهات السياحية الشهيرة في العالم،رغم أنها ظلت مختفية فترة من الزمن حتى عثر العلماء عليها .
معابد ضخمة
تضم المدينة العديد من المعابد الأخرى، مثل معبد براهم ومعبد تابروم ومعبد بايون وتلك المعابد تعد من أكثر المعابد التي تشهد على تاريخ قرون مضت وصلت إلى مئات السنين، وهي تشكل تحفة معمارية رائعة تحمل العديد من الأسرار والأساطير.
مركز للاحتفالات
وتوجد في المدينة .. العديد من الفعاليات الثقافية والأحتفالات السنوية التي تقام في معظم أوقات العام ويحضر إليها العديد من الزوار من مختلف أنحاء آسيا.
ومن أشهر تلك المهرجانات، مهرجان الماء في شهر أبريل ومهرجان فاناك بونغ والذي يقام في شهر نوفمبر، والتي تجذب الكثير من الزوار من جميع أنحاء العالم.
حضارة كبرى
تشتهر مدينة أنجور بأثارها الهائلة وهي أثار تعود إلى القرن الثاني عشر، وتعد من أبرز معالم الحضارة الخميرية، وتعتبر الحضارة الخميرية واحدة من أهم الحضارات القديمة التي كانت موجودة في جنوب شرق آسيا، وهي حضارة قديمة إزدهرت في منطقة الخمير في كمبوديا، وكانت موجودة خلال الفترة ما بين القرن الـ 9 والقرن الـ 15.
وتأسست الحضارة الخميرية بفضل ملوك خمير حيث تمكنوا من السيطرة على جزء كبير من جنوب شرق آسيا وتميزت الحضارة الخميرية بالازدهار الإقتصادي والثقافي والعلمي .
آثار مميزة
ولا يتوقف الأمر على المعابد بل هناك أيضا قلعة أنجور توم التي تمثل واحدة من أقدم الحصون في المدينة والتي صمدت منذ القرن الثاني عشر.
ويوجد نهر سيم ريب والذي يعتبر مصدر الحياة لسكان المدينة والموقع الأساسي للزراعة والصيد وقد تم بناء معابد أنجور التي تعد واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.