ثقافة ومعلومات

ذهب لا يملكه أحد بكهف ولكن من يدخله لا يستطيع الخروج!!

” ذهابٌ بلا عودة ” و ” ذهبٌ بلا مالك ” .. كهف مليء بأطنان من الذهب .. لم نسمع مطلقاً عن شخص قرر أن يدخله وعاد بسلام إنما تنقطع أخباره تمامًا ولا يُعثر له على أثر .. وعندما قرروا كشف لغز هذا الكهف حصلت المفاجأة الصادمة.. برأيكم ما السر وراء هذا الكهف ؟ إليكم تفاصيل القصة كاملة.

أصبح الكهف الغامض أسطورة المنطقة من قبل المواطنين و مركز اهتمام الجميع ، ومنذ أن لاحظه سكان المنطقة لم يكفوا عن الحديث ولم يهدأ لهم بال حتى يكشفوا اللغز وراء اختفاء من يدخله و الكل يتسأل هل يخرجوا منه ويهربون بكنوز الذهب بعيداً دون علم أحد أم يبتلعهم الكهف بسبب تعديهم على كنوزه.

في هذه المنطقة رصد المواطنون أن الذين يدخلون الكهف بحثًا عن الكنوز، لا يمكنهم الخروج مرة أخرى والغريب أن صائدي الكنوز يصبحون هم الفريسة.

يقع هذا الكهف على عمق 150 مترًا في منطقة أكشاداغ في ملاطية ويُزعـم أنه يعود إلى آلاف السنين وهو من الأماكن التي أثارت فضول الباحثين عن الكنوز.

ومن العجيب في هذا الكهف أنه يحتوي على المياه في قاعه، وعلى سطحه، ولذلك عبر المواطنون عن خوفهم الشديد من الدخول إليه على الرغم من احتوائه على كنوز لا تقدر بالمليارات. كذلك يقع الكهف على ارتفاع حوالي ألفي متر في منطقة كيلر في أكشاداغ، ويُعرف شعبياً باسم “الكهف ذي الأبواب السبعة”.

ومن بين ما يتردد حوله أن هناك أشخاصًا دخلوا إليه ولم يظهروا مجددًا، فقد اختفوا وعجز الجميع عن اقتفاء أثرهم، فباتوا حديث المواطنين.

ومن المعلومات التي يتم تناقلها حول نشأة هذا الكهف الغريب، أنه تم اكتشافه على يد الحــيثيين أو البيزنطيين الذين كانوا يسكنون هذه المنطقة قديمًا، وهي منطقة غامـضة بجوار من المدافن، والمقابر الملكية، والآبار العمـيقة وكان هذا الكهف لغـزا لآلاف السنين.

وكانت المفاجأة الكبرى حينما تم اكتشاف لغز هذا الكهف، وحدث ذلك عندما داهمت القوات التركية الكهف بعد كثرة الشكاوى التي تقدم بها المواطنين للشرطة، ومع زيادة عدد الضحايا المفقودين، فتبين أنه مقر لإحدى الجماعات المتطرفة التي تنفذ عملياتها الإرهابية، فتعتمد على الذهب الموجود بالكهف كمصدر لتمويل أنشطتها التي تمارسها على مستوى دولي.
ولذلك لم تكن هناك فرصة للحياة لأي ممن دخلوا هذا الكهف، فسرعان ما يدخل المستكشف إلى الكهف يجد نفسه محاصرًا من مسلحين لا يفكرون مرتين قبل إنهاء حياته.

وهنا تبين أن كل الروايات التي نسجت حول الكهف خيالية لا تمت للواقع بصلة، وإنما هي محاولات تفسيرية لاختفاء من كانوا يدخلون إلى الكهف المليء بالذهب.

وبعد اكتشاف حقيقة الكهف فرضت عليه الحكومة التركية الحراسة الأمنية المشددة على الأبواب السبعة للكهف، ومنعت المواطنين من الدخول إليه نظرًا لوعورته من الداخل، ومن المتوقع أن تكون المنطقة التي تحيط الكهف في المستقبل مزارًا سياحيًا، حيث إنه من المعالم الطبيعية المثيرة للإعجاب نظرًا لكمية الذهب التي يحتويها، ونظرًا لقصته المثيرة التي أذهلت الجميع.

ويقع بجوار هذا الكهف العديد من الكهوف المختلفة، الكبيرة والصغيرة، على بعد حوالي سبعة كيلومترات من وسط المدينة ويظهر المنظر مثير للاهتمام جداً، فهل تعتقدون أن هناك أسرارًا وألغازًا وراء هذه الكهوف؟ شاركونا آرائكم في التعليقات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى