لمع صيتها في منتصف التسعينات، لكن رغم الشهرة الواسعة قررت الاعتزال واختفت بين ليلة وضحاها..الأمر الذي خلق تساؤلات كثيرة حول السبب سأحكي لكم تفاصيل القصة أنا…ولكن احذر ان الحقيقة قد تكون مخفية!!
لم يكن من سبيل لمعرفة سبب اختفاءها إلا من خلال طلب اجراء لقاء معها لايضاح سبب الاعتزال.
وبعد تمنع شديد نجح احد الصحفيين في اقناعها باجراء حوار صوتي معه.
حفل زفاف غير طبيعي
فحكت نورة وقالت بدأ الموضوع بمكالمة هاتفية من سيدة طلبت مني ان احيي حفل زفاف ابنتها.وكان موعد الحفل في العاشرة مساء.
فذهبنا واستقبلنا والد العروسة ومن ثم دخلنا المنزل الذي كان مليء بالناس والزينه والانوار التي تدل على أن هناك حفل زفاف بالفعل.
ثم بعد ذلك دخلنا الي الغرفة المخصصة لنا لتغيير الملابس وخلافه.وجاءت إلينا امرأة ضخمة شاحبة اللون ويدها كانت صلبة كأنها من الحجر.وقالت انتم في منزلكم ونحن جميعا نحبكم للغاية.
ثم بعد ذلك جهزنا أنفسنا لحفل العرس وجاءت مجموعة بنات من الضيوف لكي يرونا.
بعد خروجنا من الغرفة قالت لي واحدة من اعضاء فرقتي وتدعى شمس عندما دخلت علينا تلك الفتيات أحسست بالرعب.
ألم تلاحظي ان ايدهم صلبة ووجههم ملمسها غريب وعندما دخلوا ارتفعت حرارة الغرفة!.
ثم خرجنا إلى قاعة الحفل واقسم على أنها كانت من أكبر الحفلات التي احييتها وكل شئ كان مبالغ فيه.
والعريس كان لا يرتدي ملابس معروفة فكان يرتدي زي غريب كأنه من العصر العثماني والعروسة ترتدي فستان اسود وبه بعض النقاط البيضاء ومرصع باحجار نفسية غالية الثمن.وكانوا جالسين كالاصنام..
الصعود إلى الدور الثاني
بعد الفقرة الاولى من الغناء ذهبنا الي الغرفة للاستراحة في هذا الوقت أحسست بدوار.وكان من الصعب أن استريح في غرفة تغيير الملابس فقلت لا بأس أن اصعد إلى الدور الثاني.
بدا لي كانه مهجور ووجدت باب مفتوح قليلا فقرعت الباب فانفتح ووجدت سرير قديم.فاستلقيت على السرير لأني كنت احس بتعب شديد وسرعان ما غفوت.
فرأيت أن سيدة ترتدي فستان اسود وشكلها مخيف للغاية وكانت تركض خلفي .. فأستيقظت مفزوعة.وكان باب الغرفة الذي تركته مفتوح اغلق علي من الخارج ثم انفتح من تلقاء نفسه ووجدت خلفه نفس السيدة التي ظهرت في منامي.
هناك من يسحبني إلى الغرفة
ثم وجدت صغير يخرج ويركض نحوي لكنه توقف فجأة وصعد إلى الدور الثالث فدفعني الفضول إلى أن اصعد وراءه ..
وعندما استدرت لأنزل الى الطابق السفلي احسست أحدا يمسك قدمي فسقطت علي الارض وكان هناك من يسحبني إلى داخل الغرفة.
تمالكت نفسي وركضت نحو الدور الأول فوجدت أعضاء فرقتي متجمعين حول شمس التي تبكي.فقد رأت شخص يظهر من العدم عينه كانت تلمع مثل عيون القطط.
ثم ذهبنا نقدم الفقرة الثانية لكي نخرج من هنا وعندما دقت الساعه مشيرة إلى الثانية عشر منتصف الليل ازداد الهرج.
أرجل ماعز
والسيدات منهم كن يرقصن بهسترية مخيفه والمرعب أكثر أنهم لما كانوا يرقصون كانت فساتينهم تكشف عن ارجلهم التي تشبه ارجل الماعز.
فأدركنا إننا موجودون وسط حشود من سكان العالم الآخر.لكن كان علينا الصمود فإن كنا نريد الخروج سالمين فعلينا ان نستمر حتى موعد آذان الفجر.
وبدأت اعدادهم تزداد بشكل غير طبيعي من حولنا وبقينا نحن في المنتصف وهم يشكلون، دائرة وأشكالهم اصبحت مرعبه للغاية.
ثم فجأة ارتفع اذان الفجر فتجمدوا وبدؤا ينظرون إلينا نظرات مخيفه، وبدون سابق إنذار انقطعت الكهرباء فخرجنا ونحن نصيح النجدة الى ان رآنا أحدهم وتم انقاذنا.
ولم تكن تلك النهاية .. فبعد فترة قررنا الاعتزال عن الغناء ولكن مؤخرا كلمتني شمس وقالت إنها ترى شخص وجهه يكسوه شعر وترى اشياء غريبة.
وبعد ذلك فارقت شمس الحياة. والغريب إن النسخة الوحيدة من ذلك التسجيل الصوتي ضاعت لأسباب لا يعلمها إلا الله.
وذلك المذيع لقى حتفه بعد فترة قصيرة على اجراء الحوار.
ترى بعد سماعك لهذه القصة هل ستبدأ بالنظر إلى اقدام الغرباء لكي تتأكد انهم بشر ام لا؟.. شاركونا آرائكم