جٌبلوا على الخدمة في المسجد النبوي منذ قديم الأزل، بعد رؤية لسلطان المسلمين شاهد فيها الرسول صلى الله عليه وسلم يستنجد به لحماية الحجرة النبوية.. وصل عددهم بالمئات ولم يتبقى منهم إلا ثلاثة فوق التسعين وفقدوا أحدهم منذ قليل.. ما هي قصة أغوات الحرم النبوي فاقدي الرجولة؟
يبدو أن نظام أغوات الحرم النبوي في طريقه إلى الزوال، حيث رحل منذ قليل الشيخ عبده علي إدريس شيخ من أغوات المسجد النبوي الشريف، ليتبقى من سلسة طويلة استمرت أكثر من 800 عام، شيخين فقط فوق التسعين.. فما هي قصة المخصيين الذين يخدمون الحجرة النبوية؟
أغوات الحرم النبوي، جٌبلوا على الخدمة في المسجد النبوي، جاء بهم سلطان المسلمين نور الدين زنكي عام 1162، لخدمة وحماية مدفن النبي صلى الله عليه وسلم بعد رؤية شاهد بها النبي محمد وهو يشير إلى رجلين أشقرين طويلَي القامة يحفرون للوصول إلى الحجرة النبوية، وبالفعل تكرر الحلم حتى أرسل السلطان إلى المدينة ووجد نفس الأوصاف وحمى الحجرة النبوية وعين الأغوات للحماية، واستمروا في الخدمة قبل أن يتم منع تعيين أفراد جدد منهم في عام 1978 إثر فتوى دينية.